سجين في جوانتانامو يكشف عن ممارسات “سي أي أيه”: علقوني عاريا عدة أيام.. وتعرضت للضرب والتجويع والاغتصاب
وكالات
تحدث نزيل في سجن جوانتانامو الأمريكي، متهم بمساعدة تنظيم “القاعدة” الإرهابي، لأول مرة عن الأساليب التي استخدمتها وكالة المخابرات المركزية (سي أي أيه) أثناء عملية الاستجواب.
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس”، مقطع فيديو من جلسة المحكمة، اليوم الجمعة، حيث قال مجيد خان إنه تعرض للتنمر في منشآت سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية من المحققين، بالإضافة إلى ذلك، تم تعليقه عارياً لعدة أيام، وغُمر بالماء المثلج، مما منعه من النوم، وتعرض للتجويع، والضرب، والاغتصاب أيضًا.
وقال خان أثناء الجلسة: “اعتقدت أنني سأموت كلما تعاونت وتحدثت، كلما تعرضت للتعذيب أكثر”.
وبحسب الوكالة ، هذه هي المرة الأولى التي يُتاح فيها لسجين غوانتانامو التحدث أمام المحكمة حول ما يسمى بنظام “الاستجواب المعزز”.
يشار إلى أن السجين اعترف بأنه كان ساعيًا في “القاعدة” وشارك في التخطيط لعدة عمليات لم يتم تنفيذها، وفي عام 2012، أقر بأنه مذنب في تهم التآمر وتقديم المساعدة المالية للإرهابيين ووافق على التعاون مع التحقيق.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ملتزم بقرار إغلاق معتقل جوانتانامو، وأضافت أن البنتاجون يجب أن يسأل عن توقيت الإغلاق.
يقع سجن “جوانتانامو” في قاعدة بحرية استأجرها الأمريكيون منذ عام 1903 في خليج جوانتانامو بكوبا، على بعد 15 كم من المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وتم اتخاذ قرار إنشاء سجن خاص على أراضي القاعدة البحرية من البنتاجون كجزء من برنامج مكافحة الإرهاب تحت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش.