ما بتحكمونا.. تجمع المهنيين السودانيين: بدأنا معركتنا الأخيرة مع بقايا الشر والظلام.. نكنس فيها كل اللي يخضعونا بالقهر والإذلال
التجمع: تكتيكنا ملعبنا، جنب بيوتنا تتريس يفتح مجال للعيان ومظاهرات وعصيان والمبادرة في يدنا
كتب- فارس فكري
قال تجمع المهنيين السودانيين إن حمديتي قائد قوات الدعم السريع وعبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني اختاروا أمس بداية الجولة الأخيرة في معركتنا مع بقايا الشر والظلام.
ودعا تجمع المهنيين إلى غلق الشوارع بالمتاريس والمظاهرات والعصيان المدني تحت شعار ما بتحكمونا
وقال تجمّع المهنيين السودانيين في بيان: أمس بدينا معركتنا الأخيرة مع بقايا الشر والظلام، يمكن ما عارفين حتكون قصيرة وللا طويلة لكن العارفنو أنها الأخيرة، نكنس فيها كل القايلين أنهم ممكن يخضعونا بالقهر والإذلال، حميدتي والبرهان اختاروا أمس بداية الجولة الأخيرة، ونحنا الحنختار نهايتا، وشعارنا بسيط: #ما_بتحكمونا
تكتيكنا باصات في نص ملعبنا، جنب بيوتنا، تتريس بي عقل، نفتح مجال للشايل عيان وللماشة تلدي، مظاهرات في الحلة وعصيان، سهر الجداد ولا نومو، والمبادرة في يدنا، ولما يتعبهم السهر حنجيبا ضربتنا وتصيب.
قيادتك؟ في لجنة حيّك وأنت الـ بتختارا، ماف وصي عليك
أبقى واثق من رفيقك
كان قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان أعلن حل المجلس السيادي الذي يضم في عضويته أعضاء من المدنيين والعسكريين والذي تأسس لتوجيه البلاد صوب الديمقراطية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل عامين، في الوقت الذي تم الإعلان عن اعتقال العديد من المسؤولين البارزين في المجلس السيادي والحكومة وآخرين، على رأسهم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وزوجته.كما أعلن البرهان فرض حالة الطوارئ، وحل النقابات والاتحادات المهنية، وعد بإجراء انتخابات في يوليو تموز 2023 وتسليم السلطة لحكومة مدنية حينذاك. وتعكس الأحداث التي يشهدها السودان ما شهدته دول عربية أخرى شددت فيها مؤسساتها العسكرية قبضتها على السلطة في أعقاب انتفاضات شعبية.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الذي كان ائتلافا من الناشطين في الانتفاضة على حكم البشير، إلى الإضراب العام والعصيان المدني، احتجاجا على قرارات الجيش.