محامي هيئة الأسرى: الاحتلال يعزل الأسير محمود العارضة الفار من «جلبوع» بظروف «صعبة» في غرفة مراقبة بالكاميرات
قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية كريم عجوة، الجمعة، إن إدارة سجن عسقلان تعزل الأسير الفلسطيني محمد العارضة بظروف صعبة وسيئة منذ نقله الخميس من مركز تحقيق الجلمة.
وأضاف عجوة خلال زيارة للأسير محمد العارضة، صباح الجمعة : «إن إدارة المعتقل تحتجز العارضة في زنازين العزل، ولا يوجد معه سوى الملابس التي يرتديها دون أي شيئ آخر على الإطلاق، حتى مخدة النوم، وفي مساحة ضيقة جدا ومتسخة للغاية، كما يتم اجراء تفتيشات في الغرفة على مدار الساعة».
وأشار عجوة إلى أن «غرفة العزل مراقبة بالكاميرات حتى داخل الحمام ما يشكل انتهاكا للخصوصية ويحرمه من حق الاستحمام واستخدام المرحاض».
وقال إن الأسير قد حضر للزيارة مقيد اليدين والقدمين، وتم فك قيود اليدين عند مقابلة المحامي، والإبقاء على قيود القدمين، وأنه من المتوقع أن تجري محاكمة داخلية للأسير العارضه في عسقلان الجمعة لفرض مزيد من الاجراءات العقابية بحقه.
وكشف المحامي عجوة، أن الأسير العارضة أكد «في حال استمرت التقييدات المفروضة عليه من حيث الشروط اللاإنسانية الموجود بها في زنازين العزل والظروف السيئة، قد يدخل خلال الأيام المقبلة في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بتحسين الظروف الإحتجازية الصعبة المفروضة عليه من قبل إدارة سجون الاحتلال».
وكان الأسير الفلسطيني محمد العارضة قد فر، مع خمسة أسرى آخرين، من سجن جلبوع الإسرائيلي قبل شهر من خلال نفق حفروه بأدوات بسيطة، وتم بعدها القبض عليهم تباعا.