بيان لأسرة المصور الصحفي المحبوس حمدي الزعيم: نثمن كافة جهود غلق ملف المحبوسين في قضايا الرأي ونتمنى أن يشمله الإخلاء
كتب- حسين حسنين
قالت أسرة المصور الصحفي حمدي الزعيم، إنها تتابع الجهود المبذولة لإخلاء سبيل المحبوسين في قضايا سياسية، مطالبين بأن تشمله هذه القرارات بهدف إنهاء معاناته ومعاناة أسرته.
وأضافت الأسرة، في بيان لها، اليوم الجمعة: “نثمن ونقدر كافة الجهود العاملة على إغلاق ملف المحبوسين على ذمة قضايا الرأي، ونتمنى أن يشمل ذلك حالة المصور الصحفي حمدي الزعيم، الذي يدخل عام سادس رهن الحبس الاحتياطي بمسمياته سواء داخل السجن أو بالتدابير الاحترازية”.
وتابع البيان: “كل محاولات غلق ملف المحبوسين، هو جهد مشكور ومقدر، لكل من شارك فيه، ونود التذكير باستمرار حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم”.
وألقت قوات الأمن القبض على الزعيم في المرة الأولى في سبتمبر ٢٠١٦ ليستمر حبسه احتياطيا على مدار عامين حتى أفرج عنه في عام ٢٠١٨ بالتدابير الاحترازية والتي لايزال خاضعا لها حتى اليوم.
وأضافت الأسرة: “رغم ذلك فوجئت الأسرة بالقبض عليه مرة أخرى مطلع هذا العام عقب عودته من أداء التدابير الخاضع لها ليتم نقله إلى مستشفى صدر العباسية يعاني من اشتباه الإصابة بفيروس كورونا”.
وفى ١٦ يناير 2021 تم التحقيق معه بالقضية رقم ٩٥٥ لعام ٢٠٢٠ بنفس الاتهامات السابق إخلاء سبيله منها مسبقا ليتم نقله إلى سجن طرة ومنذ حينها يتم التجديد له بالرغم من حالته المرضية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أصدرت جهات التحقيق قراراتها بإخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيا في قضايا سياسية، بينهم المحامية ماهينور المصري والصحفيين إسراء عبد الفتاح ومعتز ودنان ومصطفى الأعصر.