إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي والاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرات منددة بالاستيطان في الضفة.. (فيديو)
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرات انطلقت في مناطق متفرقة من الضفة، تنديدا بالاستيطان، يوم الجمعة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أطلق جيش الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ووابلا من الغاز المسيل للدموع صوب مئات المواطنين الذين خرجوا للدفاع عن أراضيهم ضد محاولات الاستيلاء عليها، لصالح التوسع الاستيطاني.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أيضا، مسيرة بيت دجن الأسبوعية، شرق نابلس.
ونقلت «وفا» عن عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في القرية سليم أبو جيش، قوله إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بالمسيرة بالرصاص الحي وقنابل الصوت، ولم يبلغ عن إصابات.
وأوضح أن المسيرة خرجت عقب أداء صلاة الجمعة وسط القرية، باتجاه المنطقة الشرقية في القرية احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية، وذلك في الذكرى العشرين لاستشهاد ابن القرية سامح نوري ابو حنيش، الذي استشهد خلال انتفاضة الأقصى بمدينة جنين.
وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت، بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تجاه المشاركين في وقفة مساندة مع أصحاب 17 منزلا مهددا بالهدم في سلوان، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وأفادت مصادر، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المقدسي نضال الرجبي أحد سكان الحي عقب قمعها الوقفة، وهو صاحب أحد المحال التجارية الذي هدمه الاحتلال قبل يومين.
وكان مواطنون أدوا صلاة اليوم الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان، دعما للأهالي المهددة منازلهم بالهدم والإخلاء القسري، لصالح إنشاء حديقة توراتية مكانها.
وندد المواطنون عقب انتهاء الصلاة بقرارات الهدم التي تستهدف عشرات المنازل في مختلف أحياء سلوان.
ويمتد حي البستان على 70 دونما، ويقطنه 1550 نسمة، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال لهدمه بهدف بناء حديقة توراتية مكانه.