تشيلسي يحرز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على مانشستر سيتي
تمكن نادي تشيلسي من إحراز لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه عقب فوزه مساء يوم السبت على مواطنه مانشستر سيتي بنتيجة هدف لصفر في مباراة إنجليزية خالصة على «استاديو دو دراغاو» في مدينة بورتو البرتغالية.
واقتنص النجم الألماني الصاعد كاي هافرتس هدف الفوز لصالح تشيلسي في الدقيقة 42 من زمن المباراة بعد انفراده بالحارس إيديرسون. ويعود الفضل للنجم الإنجليزي ماسون مونت الذي مرر كرة بينية بذكاء وبطريقة مذهلة من مسافة بعيدة لـ«هافيرتز» الذي انفرد على إثرها بالحارس البرازيلي إديرسون، وقام بمراوغته قبل أن يرسل الكرة إلى داخل الشباك الخالية.
وللمرة الثالثة في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا، جمعت المباراة النهائية بين ناديين إنجليزيين. في 2008، التقى تشيلسي مع مانشستر يونايتد بموسكو وانتهت المبارزة في صالح «الشياطين الحمر» بركلات الترجيح، فيما جمع نهائي 2019 بين ليفربول وتوتنهام على ملعب «وندا ميتروبوليتانو» في مدريد وفاز فيه زملاء المهاجم المصري محمد صلاح بثنائية نظيفة.
وقد عادت الجماهير إلى الملاعب لمناسبة هذه القمة الأوروبية الرياضية البارزة، إذ حضر المباراة 16500 متفرج، أي ما يعادل ثلث سعة ملعب «إستاديو دو دراغاو».
وتأهل تشيلسى للمباراة النهائية، بعد تخطى عقبة فريق ريال مدريد الإسبانى فى الدور نصف النهائى بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين، فيما تأهل مانشستر سيتي لنهائي دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى فى تاريخه، على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي فى نصف النهائي، بنتيجة 4 – 1 فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب.
وهذه هي المرة الثانية في تاريخ تشيلسي يتويج فيها بلقب دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق اللقب موسم 2011-2012، بالتغلب على بايرن ميونخ الألماني على ملعبه بركلات الترجيح.
وأثار مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب جوارديولا، جدلا واسعا، بتقبيله ميدالية المركز الثاني، بعد خسارة فريقه، حيث ظهر وهو يقبل الميدالية بعد تسلمها، رغم الحزن الذي بدا واضحا على لاعبيه والتأثر الشديد بالخسارة.
وأعاد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشر صورة جوارديولا وهو يقبل الميدالية، متسائلين عن سبب قيامه بذلك، في وقت أصبح فيه الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مستعصيا بالنسبة للفريق، وعقدة للمدرب الملقب بـ«الفيلسوف».
وكان جوارديولا، توج بلقب دوري الأبطال في مناسبتين عندما كان مدربا لبرشلونة، بين العامين 2008 و2012، ولكن المدرب الإسباني، واجه بعد ذلك صعوبة كبيرة في تحقيق اللقب الغالي، سواء مع بايرن ميونيخ، الذي أشرف عليه بين العامين 2013 و2016، أو مع فريقه الحالي مانشستر سيتي، الذي يقوده منذ العام 2016.
يذكر أن جوارديولا فاز بجميع الألقاب المحلية الممكنة مع بايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي.