بعد أيام من مرضه.. المحامية هدى عبد الوهاب: نقل جمال الجمل لمستشفى السجن استجابة لشكوانا للنيابة.. ونتمنى إخلاء سبيله
كتب- حسين حسنين
قالت المحامية هدى عبد الوهاب، إن إدارة السجن نقلت الكاتب الصحفي جمال الجمل إلى مستشفى السجن، نظرا لظروفه الصحية، وذلك استجابة للشكاوى التي تقدمت بها للنيابة العامة بشأن تدهور صحته.
وتمنت هدى، اليوم الخميس، إخلاء سبيل الكاتب الصحفي جمال الجمل أو “البقاء في المستشفى لحين تحسن حالته الصحية”.
يأتي ذلك بعد أيام من تردد أنباء تفيد تدهور صحة الجمل واشتباه إصابته بفيروس كورونا المستجد وظهور مضاعفات مرضية عليه داخل محبسه بسجن طره.
وقال محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، “علمنا عن طريق زوجة الكاتب جمال الجمل، التي كانت في زيارة له منذ أيام، بأن حالته الصحية تدهورت، وأنه تم عزله بزنزانة منفردة منذ أيام ثم أعُيد إلى الحبس مرة أخرى”.
وأضاف عبدالحفيظ، في تصريح لـ”درب”، أن الكاتب جمال الجمل تم نقله إلى زنزانة منفردة بعد “اشتباه في إصابته بكورونا”، لافتًا إلى أن النقابة تحاول حاليا التواصل مع الجهات المسئولة من أجل تقديم رعاية صحية له خارج السجن على نفقته، أو نقله إلى مستشفى السجن لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، أو إخلاء سبيله بأي ضمان.
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالب المرشح الرئاسي الأسبق، حمدين صباحي، بالدعاء للكاتب جمال الجمل بالشفاء العاجل.
وكتب صباحي “دعواتكم القلبية ل جمال الجمل، فهو في أمس الحاجة إليها حاليا داخل سجنه، جمال يعاني من اشتباه كورونا وآلام في الصدر والظهر والرقبة.. ولم يتمكن من الانتقال لمستشفى السجن للكشف عليه وعلاجه”.. مختتما تدوينة بوسم “الحرية لجمال الجمل” و”الحرية لسجناء الرأي”.
وذكرت مصادر أن جمال الجمل طلب خروجه إلى أي مكان للعلاج على نفقته الخاصة غير أنه لم يستجاب لطلبه، ثم حاولت أسرته التواصل مع النقابة وعدد من أصدقائه وكذلك التواصل مع مؤسسات مدنية للضغط من أجل علاجه خارج السجن غير أن ذلك لم يسفر عن شيء حتى الآن.
وعاد جمال الجمل إلى القاهرة أواخر فبراير الماضي حيث ألقي القبض عليه في مطار القاهرة ومنذ ثلاثة أشهر وهو رهن الحبس فيما لم توجه إليه أي تهمة بشكل رسمي حتى الآن.