فلسطين تقاوم| أبو عوف عائلة “الشهداء”.. أسرة فلسطينية فقدت 14 شهيدا معا في استهداف شارع الوحدة بغزة (يا وجع القلب)
منال أبو عوف: فقدت جميع أفراد أسرتي في القصف شهداء ذهبوا إلى ربهم دفاعا عن أرضهم ووطنهم من المحتل الإسرائيلي
كتب- حسين حسنين
مجزرة إسرائيلية نفذتها قوات الاحتلال على شارع الوحدة في قطاع غزة، أسفر عن استشهاد جميع أفراد عائلة “أبو عوف” خلال القصف، لتنضم مجزرة عائلة أبو عوف إلى ألاف المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين الآمنين.
ولـ10 أيام متواصلة، لم تتوقف قوات العدو الإسرائيلي عن استهداف المنشآت السكنية والطبية في القطاع المحاصر، ضمن عملية واسعة من الاستهداف تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الداخل المحتل من خلال محاولة تهجير سكان حي الشيخ جراح وفي غزة من خلال القصف العسكري.
وقدمت عائلة أبو عوف في قصف شارع الوحدة، 14 شهيدا بينهم نساء وأطفال، إلى جانب إصابات عديدة أخرى، من بين 45 شهيدا سقطوا في هذه الليلة التي استهدفت فيها طائرة العدو الشارع السكني.
“يا وجع القلب”.. بهذه العبارة استقبل إسماعيل أبو عوف، أحد أفراد العائلة نبأ استشهاد وإصابة أسرته بالكامل، بحسب ما نشره المركز الإعلامي الفلسطيني.
وكتب إسماعيل عن استشهاد العائلة: “يا وجع القلب.. عمارتنا بسكانها صارت ذكريات في مجزرة شارع الوحدة. الرحمة للشهداء بنت أخي روان، وبنت أختي ديما، وابن عمي أيمن وزوجته وأطفاله، والبقية ومن ضمنهم عمي وخالتي وعمتي وأختي وغيرهم تحت الأنقاض. في عداد الشهداء”.
منال أبو عوف، ابنة العائلة والتي تقيم خارج قطاع غزة، نشرت قائمة بأسماء شهداء الأسرة، قدمت العزاء ودعت لهم بالرحمة، وقالت إنهم شهداء ذهبوا إلى ربهم دفاعا عن أرضهم ووطنهم من المحتل الإسرائيلي.
وقائمة شهداء العائلة هم:
د. توفيق اسماعيل أبو العوف (أبو إياد)
مجدية خليل أبو العوف
أيمن توفيق أبو العوف
ريم أحمد أبو العوف
توفيق أيمن أبو العوف
الطفلة تالا أيمن أبو العوف
صبحية اسماعيل أبو العوف
شيماء علاء أبو العوف
روان علاء أبو العوف
رجاء صبحي أبو العوف (ابنة خالتها) وأطفالها:
الطفلة ديما رامي الافرنجي
الطفل يزن رامي الإفرنجي
الطفل أمير رامي الإفرنجي
الطفلة ميرا رامي الإفرنجي
وللأسبوع الثاني تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة اعتداءات إسرائيلية في الداخل المحتل، إضافة إلى عمليات عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة المحاصر. وأسفرت العمليات العسكرية على غزة عن استشهاد ما يزيد عن 200 فلسطيني بينهم أطفال ونساء إلى جانب إصابة الآلاف وهدم مئات المنازل في أحياء متفرقة من القطاع المحاصر.
وكانت بداية الانتفاضة الفلسطينية الحالية مع قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتهجير سكان حي الشيخ جراح وسرقة منازلهم، ما أدى إلى مظاهرات واحتجاجات واسعة في الداخل المحتل.
وبعد أيام بدأت المقاومة الفلسطينية في استهداف الجيش الإسرائيلي وإطلاق صواريخها صوب المناطق المحتلة، فيما ردت قوات الاحتلال باستهداف منازل المواطنين والأطفال والعمارات السكنية في القطاع المحاصر.