جريمة جديدة للاحتلال.. استشهاد 10 فلسطينيين من عائلة واحدة في غارة على غزة.. و45 سيارة إسعاف مصرية لنقل المصابين
بي بي سي ووكالات
في جريمة جديدة لقوات الاحتلال استشهدت 10 أفراد من عائلة واحدة في غارة جوية في غزة بينهم ستة أطفال، بحسب ما قاله مسئولون فلسطينيون.
واستهدفت الغارة مبنى في مخيم مكتظ باللاجئين على ساحل غزة.
والوحيد الذي نجا من الغارة طفل يبلغ من العمر 5 أشهر عثر عليه تحت الأنقاض بجانب والدته المقتولة.
ووصف مدير وزارة الصحة في غزة وهو عضو في حركة حماس الهجوم بأنه “مجزرة”. وقال الجناح العسكري للحركة إنه أطلق صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل ردا على ذلك.
وأكد مسئولون في قوات الاحتلال لبي بي سي أن حوالي 200 صاروخ أطلقت خلال الليل بعضها أصاب مباشرة مباني في مدينتي أسدود وبئر السبع، دون وقوع إصابات.
وشهدت الضفة الغربية مواجهات عنيفة يوم الجمعة، قتل فيها 11 فلسطينيا في اشتباكات مع جيش الاحتلال، ولا تزال المواجهات مستمرة. وتفاقم الأمور بات حقيقة متوقعة.
من ناحية أخرى وصلت سيارات الإسعاف، التابعة للسلطات المصرية، قرب معبر رفح لنقل المصابين من داخل قطاع غزة للعلاج في المشافي المصرية.
ونفى محمود عامر مدير هيئة الإسعاف المصرية، في شمال سيناء، لبي بي سي دخول أي من سيارات الإسعاف المصرية إلى القطاع.
وقال مصدر مطلع بوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، لبي بي سي، إن الترتيبات لا تزال مستمرة من الجانب الفلسطيني لتقييم الحالات ذات الأولوية للنقل إلى المشافي المصرية، مؤكدا على أنه لم يتم نقل أي مصاب، بعد.
وقال مسئولون وصحفيون وشهود عيان، في محافظة شمال سيناء، إن 45 سيارة إسعاف تستعد في مستشفى رفح المركزي لاستقبال المصابين، وكذلك هناك 50 طبيبا مصريا، لمعالجة المصابين، وأضافت المصادر أن المصابين سيوزعون بحسب حالتهم على مشافي بئر العبد والعريش والشيخ زويد ورفح.
وأعلنت مصر فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة اليوم لاستقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية إثر الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
وكان معبر رفح مغلقا منذ الأربعاء الماضي بسبب إجازة العيد، وأعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة تشكيل لجنة للتنسيق مع وزارة الصحة المصرية لبدء نقل الجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح.