وزيرة التضامن: لدينا قاعدة بيانات بـ 9.2 مليون أسرة من الأسر الفقيرة والقريبة من الفقر بإجمالي 33 مليون مواطن
قباج: تحسين جودة حياة المواطن هو من أولويات الدولة.. وتطوير قرى الريف المصري هو من أكبر المشروعات المصرية على مدار التاريخ
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، يوم الأربعاء، أن الحكومة لديها قاعدة بيانات متكاملة بـ 9.2 مليون أسرة من الأسر الفقيرة والقريبة من الفقر بإجمالي 33 مليون مواطن، مشددة على أن تحسين جودة حياة المواطن هو من أولويات الدولة وتطوير قرى الريف المصري هو من أكبر المشروعات المصرية على مدار التاريخ.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مفتوحة نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج وبحضور نخبة من كبار الكتاب الصحفيين والإعلاميين.
وبدأت وزيرة التضامن الاجتماعي حديثها باستعراض جهود الوزارة في برامج الحماية الاجتماعية وعلى رأسها برامج حياة كريمة وتكافل وكرامة و2 كفاية وفرصة.
وأشارت الوزيرة إلى أن خلال الفترة من 2015 إلى 2018 كان الاهتمام الأول للدولة هو حماية المواطنين من الصدمات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تمر بها البلاد، موضحة أن الجهود تمثلت في مد شبكات الأمان الاجتماعي، واستحداث مناطق جديدة لنقل سكان العشوائيات والمناطق غير الآمنه، وتحسين شبكة الطرق والمرافق والخدمات الأساسية، وتحسين الرعاية الصحية وبدء الإصلاح منظومة التعليم.
وأضافت أن جميع مؤسسات الدولة توجهت في الوقت الحالي في التركيز على الاستثمار في البشر وتحسين جودة المواطنين بدءً من الطفولة المبكرة والنشء والشباب وحتى مرحلة التقاعد والخروج إلى المعاش، مضيفة أن الوزارة تفكر حاليا بمنظور تكاملي لتوفير الحماية الاجتماعية والرعاية والتمكين لجميع افراد الأسرة.
وأكدت القباج أن قاعدة البيانات التي تمتلكها الوزارة حالياً والتي تشمل 9.2 مليون أسرة بإجمالي 33.1 مليون مواطن تساهم في وضوع رؤية شاملة حول المجتمعات المحلية وحول أوضاع الأسر فيها.
وأفادت القباج أن تعزيز الوعي المجتمعي هو أولوية أولى في بناء المواطن المصري بل في بناء الوطن، وأن العمل على تنمية الأسرة هو أشمل وأعم من العمل فقط على تنظيمها، حيث أن ما تطمح إليه الدولة هو تحسين مؤشرات تنمية الأسرة وجودة الحياة وليس فقط خفض الزيادة السكانية، وذلك حسبما ذكر بيان لوزارة التضامن الاجتماعي.