بيان لفريق الدفاع عن الصحفي معتز ودنان: لم يعرض على غرفة المشورة 3 جلسات متتالية دون سبب.. وقرارات تجديد حبسه باطلة
نطالب النائب العام بإخلاء سبيل معتز لبطلان قرارات حبسه خاصة أنه محبوس علي ذمة قضية وقعت أحداثها أثناء حبسه انفرادياً
كتبت – نور علي
أعرب فريق الدفاع عن الزميل الصحفي معتز ودنان عن قلقه إزاء عدم عرضه على غرفة المشورة لثلاث جلسات متتالية دون سبب ، رغم حضور أقرانه في ذات قضيته وفي قضايا أخري
وقال فريق الدفاع القانوني، عن معتز في بيان أصدروه اليوم الإثنين إن عدم حضوره للجلسات يعد مخالفة لنص المادة ١٣٦ من قانون الإجراءات الجنائية التي تشترط سماع أقوال المتهم قبل صدور الأمر بحبسه ، وبذلك يصبح القرار الصادر بحبسه باطلا في ثلاث جلسات متتاليات
وأهابت هيئة الدفاع بسيادة المستشار النائب العام بإصدار أمر بإخلاء سبيل الصحفي المعتز محمد شمس الدين عبد الحليم الشهير بـ معتز ودنان من القضية رقم ١٨٩٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، لبطلان قرارات حبسه الثلاث الأخيرة والتي كان آخرها يوم ٢٨ فبراير ٢٠٢١ ، لا سيما وأنه محبوس علي ذمة قضية وقعت أحداثها أثناء حبسه انفرادياً علي ذمة القضية رقم ٤٤١ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة بسجن شديد الحراسة ٢ ولا علاقة له بها.
وأكمل معتز دنان، 3 سنوات في الحبس الاحتياطي يوم 16 فبراير الماضي وذلك بعد القبض عليه يوم 16 فبراير 2018 مع عدد من أقرباءه، بعد فترة من حواره الشهير مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات آنذاك.
وبدأت رحلة ودنان مع الحبس الاحتياطي المطول أثناء توجهه إلى زيارة عائلية يومم 16 فبراير 2018، حيث أوقفت قوات الأمن السيارة الأجرة التي كان يقلها مع 3 من أقربائه. وفي اليوم التالي أطلقت قوات الأمن سراحهم، وظل هو رهن الاختفاء.
وبعد 5 أيام من واقعة القبض عليه، وتحديدا يوم 21 فبراير 2018، ظهر ودنان في نيابة أمن الدولة العليا التي قررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة لتتوالى بعدها قرارات حبسه.
وظل ودنان منذ أول قرار للنيابة بحبسه وحتى يوم 7 مايو 2020، أي أكثر من المدة القانونية للحبس المنصوص عليها بـ24 شهرا، رهن الحبس في القضية رقم 441، حتى تقرر إخلاء سبيله على ذمتها. وفي يوم 9 مايو، فوجئ محامي معتز وأسرته بتدويره على ذمة قضية جديدة، تحمل رقم 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بنفس الاتهامات السابقة التي قضى على أثرها عامين وشهرين في الحبس.
وتقول المحامية هالة دومة لـ”درب”: “منذ بداية شهر مايو 2020 وحتى شهر سبتمبر 2020، كانت تجديدات النيابة لودنان في القضية الثانية جميعها على الورق، دون أن يحضر أي جلسة، سوى جلسة التحقيق الأولى”.
واعتبرت دومة أن “جلسات التجديد هي المتنفس الوحيد لـ ودنان حتى يخرج من محبسه، ومع ذلك مرت 5 جلسات تجديد أمام المشورة، لم يحضر 3 منها وتم التجديد له على الورق أيضا”..
وحتى الآن ومازال ودنان قيد الحبس الاحتياطي المطول، في ظروف غير قانونية، فقط لقيامه بمهام عمله وإجراء حوارا صحفيا مع مسئول حكومي سابق.