كارم يحيى يدعو مرشحي “الصحفيين” وأعضاء المجلس لاجتماع لمناقشة قضايا المحبوسين: جزء من عقل المهنة وضميرها
كتب – أحمد سلامة
طالب كارم يحيى، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، بعقد اجتماع يضم جميع المرشحين ومجلس النقابة وبحضور عدد من كبار المحامين لمناقشة ملف الصحفيين المحبوسين ومعالجة هذا الملف.
كما طالب يحيى بالتوقيع على بيان مشترك للرأي العام والسلطات المعنية يطالب باطلاق سراح الزملاء وراء الأسوار لما يمثله استفحال وتضخم الظاهرة السوداء من عدوان على الصحافة والحريات.. وأيضًا إساءة لسمعة البلاد عالميا.
وأوضح كارم يحيى، أنه لا يليق بمصر التي عرفت الصحافة المطبوعة منذ عام 1828 وسبقت إليها الكثير من الأمم و الدول أن تحتل المرتبة الثانية أو الثالثة عالميا بين سجاني الصحفيين على مدى السنوات القليلة الماضية وحتى اليوم.
وكتب يحيى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “هذه مقترحات لزميلاتي وزملائي المرشحين، ولأعضاء مجلس النقابة بشأن زملائنا وراء الأسوار ياريت نتداول فيها ونفكر لو فيه مقترحات أخرى ممكن ننفذها قبل الانتخابات، ياريت لا نتركهم أوننساهم “دول لحمنا ودمنا وجزء من عقل المهنة وضميرها”.
وأضاف “أطالب بعقد اجتماع يضم المرشحين ومجلس النقابة لمناقشة ملف صحفيينا وراء الأسوار؟، واقتراح معالجات جدية باستخدام أدوات العمل النقابي الديمقراطي والقانوني، وبحضور عدد من كبار المحامين من خارج النقابة”.
وتابع “أطالب التوقيع على بيان مشترك للرأي العام والسلطات المعنية يطالب بإطلاق سراح زملائنا وراء الأسوار لما يمثله استفحال وتضخم الظاهرة السوداء من عدوان على الصحافة والحريات.. وأيضًا إساءة لسمعة البلاد عالميا. إذ لا يليق بمصر التي عرفت الصحافة المطبوعة منذ عام 1828 وسبقت إليها الكثير من الأمم والدول أن تحتل المرتبة الثانية أو الثالثة عالميا بين سجاني الصحفيين على مدى السنوات القليلة الماضية وحتى اليوم”.
كما طالب يحيى بإطلاق تسمية “دورة زملائنا وراء الأسوار” على الجمعية العمومية القادمة وعلى مدة العامين المخصصين للنقيب الجديد.