وزير الري: تأهيل الـ1000 كليو متر الأول من الترع.. وحلول جذرية لمشاكل الملوحة ومياه الصرف بواحة سيوة
كتب- محمود هاشم:
استعرض وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي، الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية لمصلحة الرى وعلى رأسها المشروع القومى لتأهيل الترع ، ومشروع التحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث، ومشروعات تطوير المساقى وإدخال مشروعات الرى الحديث بالمراكز الـ51 المشمولة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وأعلن عبدالعاطي، خلال اجتماع بحضور وكيل الوزارة رجب عبد العظيم، ورئيس مصلحة الري شحتة إبراهيم، ورئيس قطاع التخطيط إيمان سيد، ومستشار الوزير لإدارة المياه محمود السعدي، اليوم الخميس، الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تزيد عن ١٠٠٠ كيلومتر، ويجرى تنفيذ ترع بأطوال ٤٠٠٠ كيلومتر أخرى.
كما وجه بضرورة الالتزام بعمليات ضبط جودة التنفيذ، مع استمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف، والالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ الأعمال، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان إنهاء التنفيذ في المواعيد المحددة.
وأطلقت الوزارة المشروع القومى لتأهيل الترع، الذى يستهدف تأهيل حوالى 7000 كيلومتر من الترع بتكلفة 18 مليار جنيه بحلول منتصف عام 2022، بهدف تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، بالإضافة للمردود الاقتصادي والاجتماعي والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها.
واستعرض عبد العاطى خلال الاجتماع الإجراءات الحالية لتطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة، بهدف لوضع حلول جذرية لمشكلة زيادة الملوحه ومياه الصرف الزراعى، موضحاً أن وزارة الموارد المائية والرى بدأت في تنفيذ خطة لتنمية الواحة وتطوير ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه للحفاظ على الإنتاج الزراعى بالواحة، التى تشتهر بزراعة محاصيل “الزيتون والنخيل” ، حيث جارى العمل فى تعليه وتدعيم وتكسية الجسور المشتركة بين المصارف وبركة سيوة.
كان وزير الري اجتمع مع شيوخ القبائل في سيوة في أكتوبر الماضي، وتم الاتفاق على وضع خطة لتطوير منظومة الرى والصرف بالواحة تحت مسمى مشروع “تطوير منظومة الآبار والمياه والصرف بواحة سيوة” ، كما تم عمل إصلاح هيكلى لإدارات الرى بالواحة بدمجها فى إدارة واحدة متكاملة، الأمر الذى يسمح بإدارة منظومة الرى والصرف بشكل متكامل ومنعاً لتشتت المسئوليات.