كورونا | الصحة العالمية تعلن إصابة 800 ألف إنسان خلال 24 ساعة وتحذيرات أمريكية: السلالة الجديدة قد تخدع اختبارات العدوى
جامعة هوبكنز : أكثر من 88 مليون إنسان أصيبوا بكورونا والوفيات تقترب من 2 مليون
كتب – وكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، تسجيل أكثر من 799 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في العالم، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت المنظمة حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية، إلى أن حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس التاجي الذي يسبب مرض “كوفيد-19” على مستوى العالم ارتفعت خلال اليوم الأخير بواقع 799 ألفا و712 إصابة، أكثر من ثلثها فقط في الولايات المتحدة، حيث رصدت 177 ألفا و195 إصابة.
وأوضحت المنظمة أنها سجلت خلال آخر 24 ساعة، 15 ألفا و454 حالة وفاة جديدة ناجمة عن “كوفيد-19” في العالم، وتحتفظ الولايات المتحدة بالصدارة في هذه القائمة السوداء أيضًا بـ 4 آلاف و176 وفاة.
ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم إلى 88 مليونا و885 ألفا و646 حالة، حتى أمس السبت ،وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء.
وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا مليون و913 ألفا و747 حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
من ناحية أخرى أطلقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تحذيرا من أن سلالات فيروس كورونا الجديد، يمكن أن تكون خادعة لاختبارات الإصابة والعدوى بـ”كوفيد 19″.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بحسب ما نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن مقدمي الرعاية الصحية والمختبرات لاحظوا أن المتغيرات الجينية لفيروس كورونا المستجد المعروفة باسم السلالات الجديدة سواء تلك الظاهرة في بريطانيا أو جنوب أفريقيا تظهر نتائج اختبارات خاطئة للإصابة بـ”كوفيد 19″، وفق ما ذكر موقع.
وأظهرت نتائج الاختبارات أن سلالات كورونا الجديدة تظهر نتائج اختبار “كوفيد 19” سلبية بصورة خاطئة وخادعة، ما يمكن أن يسبب في انتشار أوسع للعدوى.
ولفتت إلى أن النتائج السلبية الخاطئة تحدث مع اختبار الجزيئات التي حدثت فيها الطفرة، وهو ما قد يشكل خطرا كبيرا على محاصرة انتشار العدوى في مختلف المناطق.
وأوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بضرورة تكرار الاختبار لمن يشك في إصابتهم بعدوى “كورونا” أكثر من مرة للتأكد بصورة صحيحة من إصابته من عدمها.
وكانت دراسة علمية جديدة قد أكدت في وقت سابق، أن لقاح “فايزر” أثبت فعالية بصورة كبيرة ضد سلالتي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” الجديدتين اللتين ظهرتا في بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وأوضحت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن الدراسة الجديدة أثبتت فعالية تجاه كل الطفرات والمتغيرات، التي تطرأ على فيروس كورونا المستجد.
وتسببت تلك الطفرات قلقا عالميا في كونها أكثر انتشار وأسرع في العدوى، بسبب تغير طفيف في البروتين الذي يغلف الفيروس.
وتعمل معظم اللقاحات التي يتم طرحها في جميع أنحاء العالم على تدريب الجسم على التعرف على هذا البروتين ومكافحته.
وتعاونت شركة فايزر مع باحثين من الفرع الطبي بجامعة تكساس في غالفستون، لإجراء اختبارات معملية لمعرفة ما إذا كانت الطفرة تؤثر على قدرة اللقاح على القيام بذلك.
واستخدموا عينات دم من 20 شخصًا تلقوا اللقاح، من إنتاج شركة فايزر وشريكتها الألمانية “بيونتيك”، خلال دراسة كبيرة للحقن.
ونجحت الأجسام المضادة من متلقي اللقاح في مقاومة الفيروس في أطباق المختبر، وفقًا للدراسة.
وعلى الرغم من أن الدراسة أولية ولم يراجعها الخبراء بعد، إلا أنها تعتبر خطوة أساسية للبحث الطبي.
وقال الدكتور فيليب دورميتسر، كبير المسؤولين العلميين بشركة فايزر: “كان اكتشافًا مطمئنًا للغاية، وهو أن هذه الطفرة على الأقل، والتي كانت واحدة من أكثر الأشياء التي يهتم بها الناس، لا يبدو أنها مشكلة للقاح”.
ووجدت دراسة فايزر الأخيرة أن اللقاح يبدو أنه يعمل ضد 15 طفرة فيروسية محتملة إضافية، لكن طفرة جنوب أفريقيا لم يكن من بين تلك التي تم اختبارها، حسبما قال دورميتسر إنه “التالي في القائمة، ولا داعي للقلق بشأنه”.
وقال دورميتسر إن “هذه ليست سوى بداية، فالمراقبة المستمرة لتغيرات الفيروس لمعرفة ما إذا كان أي منها قد يؤثر على تغطية اللقاح