توابع تطبيع المغرب.. وزير الخارجية الجزائري: مناورات أجنبية لزعزعة استقرارنا.. هناك رغبة من الكيان الصهيوني في الاقتراب من حدودنا
كتب – أحمد سلامة
انتقد رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، ما وصفه بـ”المناورات الأجنبية” الهادفة إلى زعزعة استقرار الجزائر، مشيرا إلى رغبة إسرائيل في الاقتراب من الحدود الجزائرية.
وقال جراد -في أول رد فعل للجزائر على القرار الأمريكي الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية- إن “هناك مناورات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر”.
وأضاف رئيس الوزراء الجزائري، في إشارة إلى إسرائيل، “هناك الآن رغبة لدى الكيان الصهيوني في الاقتراب من حدودنا”.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الجزائري عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة المغرب على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ورفضت جبهة البوليساريو، التي تناضل من أجل استقلال الصحراء الغربية، الإعلان المفاجئ للرئيس ترامب المنتهية ولايته، وتعهدت بمواصلة القتال حتى انسحاب القوات المغربية.
كان دونالد ترامب قد كتب عبر حسابه على تويتر “اختراق تاريخي آخر اليوم، اتفق صديقتانا العظيمتان: إسرائيل والمملكة المغربية، على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط!”.
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، مكالمة هاتفية مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، حسب روسيا اليوم.
وكجزء من الاتفاق، وافق الرئيس الأمريكي على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، حيث كان هناك نزاع إقليمي منذ عقود مع المغرب ضد جبهة البوليساريو.
والمغرب هو رابع بلد منذ أغسطس يبرم صفقة تهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أما الدول الأخرى فكانت الإمارات والبحرين والسودان.. وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، ومنح تحليقات جوية ورحلات جوية مباشرة من وإلى إسرائيل لجميع الإسرائيليين.