الصراع الإثيوبي| أبي أحمد يعلن انتهاء مهلة استسلام تيغراي.. ويتوعد بتنفيذ “الإجراء الحاسم الأخير”
أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، انتهاء مهلة مدتها 3 أيام لاستسلام قوات إقليم تيغراي، حيث يستمر الصراع منذ قرابة أسبوعين.
وقال آبي على فيسبوك “بعد انتهاء هذه المهلة، سيتم تنفيذ الإجراء الحاسم الأخير لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان لجنة الطوارئ الحكومية، اليوم، أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت “عمليات جوية دقيقة وجراحية” خارج ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وكان المجلس الفدرالي في البرلمان الإثيوبي رفض التفاوض مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، واعتبر ذلك خرقا للدستور.
كما رفض المجلس أيضا وصف العملية العسكرية في إقليم تيغراي بالحرب الأهلية، وأكد أنها جاءت بأمر من مجلس الاتحاد الفدرالي لفرض سيادة القانون.
وتتعرض إثيوبيا لضغوط أفريقية وأوروبية لقبول التفاوض مع قادة إقليم تيغراي، حسب تقارير.
ونفت الحكومة الإثيوبية وجود أي وساطة في أوغندا بشأن الصراع المتصاعد في إقليم تيغراي.
وكانت تكهنات إعلامية قد أشارت إلى إمكانية بدء محادثات في أوغندا بشأن الصراع العسكري في الإقليم الإثيوبي.
وقالت فرقة العمل الحكومية الإثيوبية الخاصة بصراع تيغراي إن “ادعاء الوساطة في أوغندا غير صحيح”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر دبلوماسية الاثنين قولها إن حكومات أفريقية وأوروبية مختلفة تضغط على إثيوبيا وراء الكواليس لبدء مفاوضات مع الحكام المحليين لإقليم تيغراي لإنهاء صراع استمر قرابة أسبوعين.
وكان الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، قد قال في تغريدة على موقع تويتر إنه التقى بوزير خارجية إثيوبيا وحثه على المفاوضات.
ثم حذف موسيفيني التغريدة، التي قال فيها إنه يجب أن تكون هناك مفاوضات بشأن النزاع في شمال إثيوبيا “تفاديا لأي خسائر غير ضرورية في الأرواح وتعطيل الاقتصاد”.
ولا يوجد تفسير لسبب إزالة التغريدة.
ونشرت التغريدة بعد لقاء الرئيس الأوغندي بوزير خارجية إثيوبيا ديميكي ميكونين في أوغندا.
لكن الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا رفضت الدعوات لإجراء مفاوضات مع جبهة تحرير شعب تيغراي. وتصف مهمتها في تيغراي بأنها “عملية لإنفاذ القانون”.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر دبلوماسية الاثنين قولها إن حكومات أفريقية وأوروبية مختلفة تضغط على إثيوبيا وراء الكواليس لبدء مفاوضات مع الحكام المحليين لإقليم تيغراي لإنهاء صراع استمر قرابة أسبوعين.
ولقي المئات حتفهم في الأزمة حتى الآن، بحسب ما قاله الجانبان ومصادر أمنية. لكن إثيوبيا نفت اتهام قادة تيغراي لها بأنها تستهدف بضرباتها الجوية مواقع المدنيين.
وأدى القتال إلى فرار آلاف الأشخاص من البلاد إلى السودان المجاور.