أبي أحمد يقيل وزير الخارجية الإثيوبي ورئيس المخابرات وقائد الجيش.. وتوقعات أممية بـ9 ملايين نازح بسبب صراع تيجراي
وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء أقال كلا من وزير الخارجية، ورئيس المخابرات، وقائد الجيش.
ولم يذكر أحمد سبب هذه التغييرات، التي جاءت بعد أيام من إصداره أمرا بعملية عسكرية في إقليم تيجراي، وذكرت مصادر دبلوماسية أن قتالا عنيفا اندلع في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، يوم الأربعاء الماضي، بعدما أمر رئيس الوزراء بشن عمليات عسكرية ردا على ما وصفه بهجوم على القوات الاتحادية.
وقصفت الطائرات الإثيوبية تيجراي، يوم الجمعة الماضي، وتعهد أبي بمواصلة الضربات الجوية في الصراع الآخذ بالتصاعد، وحذرت الأمم المتحدة من أن 9 ملايين شخص مهددون بالنزوح عن بيوتهم جراء الصراع الدائر بإقليم تيجراي في إثيوبيا، مضيفة أن إعلان أديس أبابا حالة الطوارئ يمنع وصول الغذاء ومساعدات أخرى.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير صدر أمس السبت، إن حوالي 600 ألف شخص في تيجراي يعتمدون على المساعدات الغذائية في حين يحصل مليون آخرون على أشكال أخرى من الدعم وجميعها توقفت.
وجاء في التقرير أن اشتباكات بين القوات الاتحادية وقوات تيجراي اندلعت في ثمانية مواقع بالمنطقة.
وقال مصدر إغاثي لـ”رويترز” اليوم الأحد إن ستة مسلحين قتلوا وأصيب أكثر من 60 في اشتباكات قرب الحدود بين إقليمي تيجراي وأمهرة. وتكبد الجانبان خسائر ونقل بعض الجرحى إلى مستشفيات في بلدة جوندار أو بالقرب منها حسبما قال المصدر.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن اجتياح الجراد الصحراوي لشرق إفريقيا أضر بتيجراي على نحو خاص وهناك مخاوف من أن جهود مكافحة الجراد توقفت بسبب الصراع مما يهدد بإلحاق أضرار أكبر بالمحاصيل.