مبرووووك.. المصور الصحفي محمد الراعي على الأسفلت بعد 4 أيام من استدعائه بمقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة
كتب- فارس فكري
بعد 4 أيام من الاحتجاز داخل مقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة خرج المصور الصحفي محمد الراعي وعاد إلى منزله مساء اليوم الأحد 1 نوفمبر .
وقال الراعي في اتصال مع “درب” إنه خرج منذ قليل من مقر الأمن الوطني، وشكرا كل من اهتم بغيابه وساعد على إخلاء سبيله.
كان المصور الصحفي محمد الراعي، انقطعت أخباره منذ استدعائه بمقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، ظهر الأربعاء الماضي، وانقطع أي اتصال بينه وبين أسرته منذ ذلك الحين.
وسادت حالة من الغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب اختفاء المصور الصحفي محمد الراعي الذي اختفى منذ الأمس.
كانت نهال الميرغني، صديقة المصور الصحفي محمد الراعي، عن كشفت عن تعرضه للاختفاء منذ ظهر الأربعاء، بعد استدعائه لمقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة.
وقالت نهال، عبر حسابها بـ”فيسبوك”، إن أسرة الراعي تقدمت يوم الخميس الماضي ، بتلغراف للنائب حمل رقم 257786084، وآخر لوزير الداخلية حمل رقم 257786085، بمرور 24 ساعة على واقعة اختفائه بعد استدعائه من الأمن الوطني للحضور إلى مقر الجهاز بشبرا الخيمة.
وكشفت نهال تفاصيل اختفاء الراعي، حيث قالت إن “أفراد أمن توجهوا الاثنين الماضي لى منزل الصحفي بشبرا الخيمة، وعندما لم يجدوه تركوا رقم هاتف للتواص، وبعد ساعات تواصل الصحفي على الرقم، وأبلغ باستدعائه للحضور في مقر الجهاز بشبرا الخيمة”.
وبحسب نهال، ذهب الراعي إلى مقر الجهاز في اليوم التالي الثلاثاء، وتم التحقيق معه بشكل غير رسمي لمدة 5 ساعات، ودارت الأسئلة حول طبيعة عمله الصحفي والأماكن التي يعمل بها، ثم تم إخلاء سبيله.
وتابعت: “تواصل مسئولون بالجهاز مع الصحفي مرة أخرى عبر الرقم نفسه مساء الثلاثاء، وطلبوا منه التوجه إلى المقر مجددا، وهو ما حدث بالفعل، حيث ذهب في الساعة الثانية ظهر أمس الأربعاء، ثم فقدت أسرته وأصدقاؤه التواصل معه، ولا يعرف أحد مكانه حتى هذه اللحظة”.
وأطلق أصدقاء وزملاء راعي حملة تضامن معه للمطالبة بالكشف عن مكانه وإطلاق سراحه على الفور، وإنهاء احتجازه غير القانوني، فيما استنكرت مراسلون بلا حدود اختفاء الراعي مطالبة السلطات المصرية بالكشف عن مكان احتجازه وتمكين محاميه وأسرته من التواصل معه والإفراج عنه.