حملة تضامن بعد اختفائه عقب 24 ساعة من استدعائه للأمن الوطني: محمد الراعي فين .. بتاخدوا أصحابنا ليه.. #الصحافة_مش_جريمة
منى سيف: مش طبيعي يبقى حياتنا كل يوم فيها حبايب وأهل مش عارفين امن الدولة خافيينهم فين وبيتعاملوا ازاي
نهال الميرغني: كل طموحي دلوقتي انه بس يظهر في النيابة! يارب نجيه منهم وطمنا عليه
خالد البلشي: الراعي مصور مبدع منشغل بمهنته فقط.. لم ينشغل إلا بمحاولة البحث عن استقرار غير مضمون وسط أنواء القمع التي طالتنا جميعا
عمرو بدر: أجهزة الأمن استدعت الزميل محمد الراعي إمبارح علشان “يسألوه سؤالين”.. ومن إمبارح لغاية دلوقتي مخرجش
كتب – أحمد سلامة
حالة من الغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب اختفاء المصور الصحفي محمد الراعي الذي اختفى منذ الأمس.
كانت نهال الميرغني، صديقة المصور الصحفي محمد الراعي، عن كشفت عن تعرضه للاختفاء منذ ظهر أمس الأربعاء، بعد استدعائه لمقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة.
وقالت نهال، عبر حسابها بـ”فيسبوك”، إن أسرة الراعي تقدمت اليوم الخميس، بتلغراف للنائب حمل رقم 257786084، وآخر لوزير الداخلية حمل رقم 257786085، بمرور 24 ساعة على واقعة اختفائه بعد استدعائه من الأمن الوطني للحضور إلى مقر الجهاز بشبرا الخيمة.
وكشفت نهال تفاصيل اختفاء الراعي، حيث قالت إن “أفراد أمن توجهوا الاثنين الماضي لى منزل الصحفي بشبرا الخيمة، وعندما لم يجدوه تركوا رقم هاتف للتواص، وبعد ساعات تواصل الصحفي على الرقم، وأبلغ باستدعائه للحضور في مقر الجهاز بشبرا الخيمة”.
وبحسب نهال، ذهب الراعي إلى مقر الجهاز في اليوم التالي الثلاثاء، وتم التحقيق معه بشكل غير رسمي لمدة 5 ساعات، ودارت الأسئلة حول طبيعة عمله الصحفي والأماكن التي يعمل بها، ثم تم إخلاء سبيله.
وتابعت: “تواصل مسؤولون بالجهاز مع الصحفي مرة أخرى عبر الرقم نفسه مساء الثلاثاء، وطلبوا منه التوجه إلى المقر مجددا، وهو ما حدث بالفعل، حيث ذهب في الساعة الثانية ظهر أمس الأربعاء، ثم فقدت أسرته وأصدقاؤه التواصل معه، ولا يعرف أحد مكانه حتى هذه اللحظة”.
خالد البلشي، رئيس تحرير جريدة “درب”، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يقول “#التهمة_مصور_صحفي.. محمد الراعي مصور صحفي مبدع منشغل بمهنته فقط.. طوال الفترة الماضية لم ينشغل الا بعمله ومحاولة البحث عن استقرار غير مضمون وسط أنواء القمع التي طالتنا جميعا، وصنع مساحة شخصية آمنة ولو بحجم يومه في واقع يدرك أنه غير آمن .. لكن هناك من يأبى علينا الانشغال بمساحاتنا الشخصية ويأبى حتى ان أن نظن وبعض الظن في عرفهم اثم أننا قادرون على خلق مساحاتنا الشخصية رغم الام قمعهم لنا ولاصدقائنا واهلنا”.
وأضاف البلشي “يستكثر على راعي ان يستمر في مهنته فالصحافة في عرفهم صارت جريمتنا التي لابد من مواجهتها، ويستكثر علينا صورة حقيقية تصنعها كاميرا راعي وزملائه فالصور الحقيقية لا محل لها في عالم يريدونه على مقاسهم ومقاس من يدافعون عنهم ويحمونهم، أو يستكثر علينا ضحكة خجلة ينتزعها راعي بخفة دمه وسط واقع بائس يصرون هم على تصديره لنا وحجزنا فيه.. وكأن رسالتهم لنا نترك لكم جمالا وليس مسموح لكم بصنعه، حتى ولو كان بحجم دقيقة في يوم حالك بفعل ظلمهم، حتى هذه المساحة قرروا مصادرتها”.
وتابع البلشي “راعي مختفي منذ أكثر من 24 ساعة، بعد أن استجاب لاستدعاء من الأمن الوطني للمرة الثالثة خلال اسبوع لكنه لم يعد حتى الآن”.
عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، كتب عبر فيس بوك يقول “أجهزة الأمن استدعت الزميل المصور محمد الراعي إمبارح علشان “يسألوه سؤالين”.. ومن إمبارح لغاية دلوقتي مخرجش! ومش عارفين هو فين بالظبط!”
فيما كتبت الناشطة منى سيف، عبر صفحتها على موقع “فيس بوك”، “مش طبيعي يبقى حياتنا كل يوم فيها حبايب واهل واحد او واحدة مش عارفين امن الدولة خافيينهم فين وبيتعاملوا ازاي #محمد_الراعي_فين”
بينما كتب هشام أصلان “خبر اختفاء صديقي المصور محمد الراعي خبر حزين جدا ومزعج جدا، راعي فنان رائع وشخص طيب وجميل وزي حال أغلبنا اللي ماشيين جنب الحيط لا بيهشوا ولا بينشوا، بيشوفوا بس أشغالهم والتزاماتهم في الحياة ولو عنده طموح في مشروع فني ولا حاجة. أتمنى من كل قلبي مايتحولش لرقم في الحبس وتبقى أزمة سريعة وتعدي”.
وأعربت نهال الميرغني، صديقة الراعي، عن أملها في في مجرد ظهوره بالنيابة بعد اختفائه.. فكتبت عبر حسابها تقول “كل طموحي دلوقتي انه بس يظهر في النيابة! يارب نجيه منهم وطمنا عليه، يارب يا راعي تظهر وقلوبنا تطمن عليك يا حبيبي.. #محمد_الراعي_فين”
وعلى موقع التدوينات القصيرة، كتبت صاحبة حساب باسم مارو الشبراوي “راعى فنان وإنسان حقيقى جميل، ومن أحلى وأجمل الشخصيات اللى اتعاملت معاها ومركز فى شغله وحياته وبس،محدش يعرف عنه حاجة نهائى من امبارح ومختفى بعد ماراح الأمن الوطنى فى شبرا الخيمة، أنا عاوزة اعرف راعى فين؟وايه الاتهامات الموجهة ليه لو مقبوض عليه؟”.
فيما كتبت رشا العزب “الزميل والصديق المصور الصحفي الهمام، اللي بيحاول يمارس مهنة بقت بتودي السجن مباشرة، مختفي بعد التحقيق معاه تلات مرات في يومين من قبل عصابات الامن الوطني..الترهيب مستمر للصحافة والمصورين، مش مسموح يكون في عين غير عينهم ترصد اللي بيحصل”.
بينما كتب حساب باسم سالي “ما هو لو مفيش امكانية تسيبونا ف حالنا ولا تخرجوا الناس اللي جوا عشان لا شئ، يبقا ع الاقل متاخدوش ناس غيرهم عشان لا شئ برده، عشان كفاية فعلا”.. مختتمة تدوينتها بوسم #محمد_ااراعي_فين.
فيما كتب حساب آخر “الموضوع بقا مريب تعبنا من كتر الناس اللي بيتاخدوا كل يوم والتاني وسنه ورا سنه بيتحط اسماءهم في بنود المعتقلين السياسيين..#محمد_الراعي_فين”.
حساب آخر باسم (طلعت) أعاد نشر خبر اختفاء الراعي، متسائلا في تدوينته “كل يوم بسال نفسي يا تري الامن هيخطف مين النهاردة!”.. فيما رد حساب آخر باسم عمرو خليفة مطالبا باستمرار حملات الضغط “علوا صوتكم التجربة أثبتت إن الضغط المجتمعى فى الأيام الأولى يسفر عن نتائج إيجابية أحيانا”.