“جوجل” تحظر الدعاية المتعلقة بالانتخابات الأمريكية بعد 3 نوفمبر
قالت شركة جوجل إنها ستحظر جميع الدعايات المتعلقة بالانتخابات الأمريكية بعد انتهاء الاقتراع في 3 نوفمبر المقبل، مضيفة أنها تتوقع أن يستمر الحظر لمدة أسبوع على الأقل.
وتسعى الشركة لمنع علامات تجارية من الاستفادة مما تصفه بأنه حدث حساس وعليه إقبال كبير، خاصة أنه من المحتمل أن تستغرق نتائج الانتخابات وقتا أطول هذا العام بسبب التصويت عبر البريد.
وبررت جوجل قرارها بالقول إن الحظر ضروري للحد من احتمال أن تزيد الدعايات من الارتباك بعد انتهاء الانتخابات.
ويشمل الحظر الدعايات التي تشير إلى مرشح أو حزب سياسي أو إلى عملية الانتخاب، ولجأت جوجل إلى نفس القرار لوقف الدعايات السياسية عندما اندلعت احتجاجات عقب انتخابات بيلاروسيا في أغسطس الماضي.
وجوجل التي تمتلك موقع يوتيوب، هي واحدة من عدة شركات للتواصل الاجتماعي التي تضع خططا لإبطاء انتشار المعلومات المضللة على مواقعها قبل الانتخابات.
وتأتي هذه الخطوة من جوجل في أعقاب خطوات مماثلة من قبل عمالقة التكنولوجيا الآخرين، مثل فيسبوك وتويتر.
فقد قرر فيسبوك حظر الدعايات السياسية بعد إغلاق صناديق الاقتراع، ورفض الدعايات الجديدة في الأسبوع الحالي قبل الانتخابات، كما أعلن تويتر العام الماضي عن حظر واسع للدعايات السياسية المتعلقة بالمرشحين.
وتأتي هذه التحركات بالإضافة إلى إجراءات أخرى لمنع انتشار المعلومات الخاطئة بعد انتهاء التصويت، تحسبا لأن النتائج قد لا تكون فورية وقد يعلن بعض المرشحين فوزه مبكرا.