أول يوم دراسي لنجل حسام الصياد وسولافة.. وتغريد زهران: كان نفسه يشوفوه بلبس المدرسة.. لغاية إمتى هيفضلوا مش جنبه؟ (صور)
طالبت السيدة تغريد زهران، والدة المصورة الصحفية سولافة مجدي، بإخلاء سبيل ابنتها وزوجها المصور الصحفي حسام الصياد، كاشفة عن تفاصيل حياة نجلهما خالد في أول يوم دراسي من دون وجود والديه.
وقالت تغريد: “اللهم إني استودعتك خالد يا من لا تضيع عنده الودائع، خالد أول يوم دراسي كان نفسه ونفسي سولافة وحسام يكونوا معاه، خالد خلص سنة أولى ورايح تانية، وسولافة وحسام مش جنبه، طب سؤال، لغاية إمتى”.
وأضافت: “لأول مرة أحس برعب وخوف على خالد لأني أنا خدت القرار أني ابعته للمدرسة، شعور ممزوج خوف وألم وغصة في القلب والروح، النهاردة خالد كان محتاجهم يكونوا معاه، أيوه هو قال كده كان نفسه يشوفوه بلبس المدرسة”.
وتابعت: “خالد كل يوم يعملهم فيديو علشان يوصل لهم مشاعره، وقد إيه هو عايزهم يبقوا جنبه، تخيل أن أحلام طفل عنده سبع سنين أن مامته وباباه يبقوا معاه، ما حدش يقدر يعوضه عن غيابهم”.
واستكملت: “أنا كأم الحقيقة مقهورة، ومش طالع بإيدي أي حاجه أعملها، بس برفع دعوتي لخالق السموات والأرض يزيح الغمة، وترجع حياة خالد زي الأول، ويحس بالأمان وعدم الخوف وقلبه يرتاح، يا رب تسمع شكوتي وأنيني، يا رب غير الحال لحال أفضل زي ما خالد بيتمنى”.
وكان حسام الصياد قد تم القبض عليه برفقة زوجته الصحفية سولافة مجدي، وصديقهما المحاسب محمد صلاح مساء يوم 26 نوفمبر 2018 من أحد مقاهي الدقي، وفي اليوم التالي تم إحالتها للنيابة التي أصدرت قرارا بحبسها احتياطيا، على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي تضم عددا من الصحفيين ونشطاء حقوق إنسان والسياسيين، ومنذ ذلك الحين يتم التجديد لها باستمرار.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا، للمتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم «فخ اصطياد المعارضين»، اتهامات وفق قانون الإرهاب بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وأخيرا إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي 30 أغسطس الماضي، فوجئت سولافة بالتحقيق معها من قبل نيابة أمن الدولة العليا، على ذمة قضية جديدة تحمل أرقام 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ووجهت سولافة باتهامات مشابهة بالقضية القديمة وهي، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، نشر أخبار وبيانات كاذبة، ولكن مع إضافة تهمة جديدة في القضية وهي الاشتراك مع آخرين من داخل السجن لإجراء عمل جنائي.