محمود كامل: الزميل عوني نافع يعاني من نزيف وورم في المعدة ويجب نقله للمستشفى والإفراج عنه
كتب- فارس فكري
قال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين إن الزميل عوني نافع المحبوس بسجن طرة منذ أكثر من 3 أشهر يعاني من نزيف يومي وورم بالمعدة وتليف بجدار المعدة وضيق بالتنفس.
ونشر محمود استغاثة ناشد فيها العقلاء لنقل الزميل عوني إلى مستشفى السجن والإفراج عنه.
وقال عضو مجلس النقابة إنه اضطر لنشر استغاثة الزميل عوني رغم طلب أسرته عدم الإعلان عن الاستغاثة.
وأضاف في تدوينه على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أمام حالات القبض على زملاء صحفيين كنت دائما ومازلت مع عدم الإعلان عن الانتهاك إلا بعد الرجوع لأسرة الزميل المحتجز، لأسباب كثيرة لا مجال لذكرها، ولكنني في هذه اللحظة وبعد أن تلقيت أكثر من استغاثة “بصورة غير مباشرة ” من الزميل الصحفي عضو النقابة عوني نافع من أنه يعاني من نزيف يومي وورم بالمعدة وتليف بجدار المعدة وضيق بالتنفس.
منذ أكثر من يومين وأنا أصارع ضميري قبل الإعلان عن محتوى الاستغاثة نظرا لطلب أسرة عوني وطلبه بعدم الإعلان، كل ما طلبوه هو التدخل لنقله لمستشفى السجن، وأمام عجزي عن تنفيذ طلبه وجدت نفسي مضطرا للإعلان عن وضعه الصحي دونا عن إرادته عل وعسى أن يستجيب أحد العقلاء ويتم نقله للمستشفى والإفراج عنه لأنه لم يرتكب أي جرم مثله كباقي زملائه الصحفيين المحبوسين ظلما.
عوني نافع لمن لا يعرفه صحفي يعمل بالملف الرياضي، ليس له أيه انتماءات سياسية محبوس احتياطيا منذ ٣ أشهر ونصف عرض خلالها مرة واحدة فقط أمام النيابة ، وكل كتاباته ولقاءاته التليفزيونية مؤيدة للنظام الحاكم ولرئيس الجمهورية كل تهمته أنه انتقد وامتعض من وضع غرفة العزل بالمدن الجامعية أثناء عزله بعد عودته من مهمه عمل بالسعودية، وأجرى مداخلة مع قناة العربي انتقد خلالها أداء وزيرة الهجرة في أزمة العالقين بالخارج.
الظلم لا يفرق بين مؤيد ومعارض
#أنقذوا_عوني_نافع_من_الموت
كان محمد سعد عبد الحفيظ عضو مجلس النقابة قد كشف عن تفاصيل القبض على الزميل عوني نافع قائلا “الزميل عوني نافع “ناقد رياضي” ليس له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد، داعم للسلطة الحاكمة على طول الخط، وكل كتاباته ومشاركاته التلفزيونية تؤكد ذلك”.
وتابع سعد عبد الحفيظ: نافع عاد من السعودية إلى مقر الحجر الصحي بإحدى المدن الجامعية انتقد على استحياء طريقة معاملة وزارة الهجرة للعالقين العائدين من الخارج، وختم حديثه بتوجيه الشكر لرئيس الجمهورية، فتوجهت قوات الأمن إلى مقر الحجر الصحي في المدينة الجامعية وألقت القبض عليه، وأحيل للنيابة بالتهم المعتادة “نشر أخبار كاذبة، إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها” وتم حبسه 15 يوما ويجدد له منذ الأسبوع الأخير من رمضان”.