في ذكرى وفاته.. محطات في حياة نور الشريف «سواق الأتوبيس» الذي أيد الثورة وتعرض للهجوم بسبب ناجي العلي (صور)
كتب عبد الرحمن بدر
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان نور الشريف، الذي توفي في 2015 إثر صراع طويل مع المرض، بعد أن أثرى الحياة الفنية لنصف قرن، وقدم العديد من الأعمال المتميزة.
في السطور التالية نتعرف على أهم المحطات في حياة نور الشريف:
ولد نور الشريف في 28 أبريل 1946 بحي السيدة زينب بالقاهرة ومات والده وهو طفلاً.
بدأ التمثيل في المدرسة، ولعب في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك، ولم يكمل مشواره مع الكرة بسبب حبه للتمثيل.
اسمه الحقيقي الكامل محمد جابر محمد عبد الله، وحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز، وكان الأول على دفعته عام 1967.
رشحه سعد أردش ورشحه للعمل في دور صغير بمسرحية الشوارع الخلفية، ورشحه حسن الإمام لفيلم قصر الشوق عام 1966.
تعرض لهجوم عنيف من الإعلام بعد بطولته لفيلم «ناجي العلي» عام 1992 والذي يحكي قصة اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني، ومهاجمة الفيلم لأنظمة عربية.
تزوج من الفنانة بوسي عام 1972، وقدم معها العديد من الأعمال الناجحة، وأنجبا مي وسارة.
قدم عام 1974 فيلم أبناء الصمت الذي جاء ترتيبه رقم 74 بقائمة أحسن مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
في 1975 قام ببطولة 12 فيلماً من أبرزها فيلم الكرنك من إخراج علي بدرخان وبطولة سعاد حسني وكمال الشناوي وفريد شوقي.
من أبرز أفلامه سواق الأتوبيس، آخر الرجال المحترمين، الصعاليك، قلب الليل، البحث عن سيد مرزوق، ناجي العلي، العار، ليلة ساخنة، دم الغزال، المصير.
ومن أهم المسلسلات التي قام ببطولتها، لن أعيش في جلباب أبي، عمر بن عبدالعزيز، هارون الرشيد، عائلة الحاج متولى، العطار والسبع بنات، رجل الاقدار، الرحايا.
أعلن تأييده لثورة 25 يناير في 2011، ورفضه لمعاهدة كامب ديفيد التي وقعها السادات مع إسرائيل.
امتد مشواره الفني لأكثر من نصف قرن وقدم أكثر من 150 فيلمًا، ورحل في 11 أغسطس في 2015 بعد صراع مع المرض.