محامي يكشف تفاصيل جلسة الحكم على حنين ومودة و3 آخرين: صراخ وبكاء وإغماء بين الأسر.. وحنين من القفص “لا قتلنا ولا سرقنا”
أحد المحامين المشاركين في الجلسة: القاضي خرج على المنصة ونطق الحكم وغادر على الفور.. وأمهاتهن تعرضن للإغماء
المحامي: حنين من القفص وهي تبكي “حرام مستقبلنا يضيع في السجن.. لا سرقنا ولا قتلنا ولا نصبنا على حد”
كتب- حسين حسنين
حصل “درب” على تفاصيل جلسة النطق بالحكم على المدونتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 شباب آخرين، في قضية اتهامهم بـ”الاعتداء على قيم الأسرة المصرية”.
وقال أحد المحامين الذين حضروا الجلسة، إن جلسة النطق بالحكم “لم تستغرق أكثر من 10 دقائق بالضبط”. وأضاف المحامي، في تصريحات لـ”درب”، أن حنين حسام ومودة الأدهم و3 شباب آخرين في القضية وهم، محمد زكي، أحمد سامح، ومحمد عبد الحميد، حضروا جميعا الجلسة.
وتابع: “خرج القاضي على المنصة وأصدر حكمه وخرج في نفس اللحظة، حيث بعدها بدأت حالة من البكاء والصراخ بين الفتيات وأسرهن وصلت إلى حالات إغماء”. وقال المحامي، إن حنين حسام من داخل القفص قالت “احنا لا قتلنا ولا سرقنا ولا نصبنا على حد، حرام نتحبس ومستقبلنا يضيع”.
وقضت المحكمة الاقتصادية، اليوم الإثنين، بمعاقبة حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف جنيه لكل منهما، بتهمة التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وذلك بعد تأجيل الجلسة من جلسة يوم 29 يونيو الماضي وحجزها للحكم.
وأسندت نيابة الشؤون المالية والتجارية برئاسة المستشار علي الدين حسن، للمتهمتين 9 اتهامات، أحالتها على إثرها بصحبة 3 أخريات للجنايات.
وشملت الاتهامات الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، والاشتراك مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، وارتكاب جريمة الإتجار بالبشر، وتلقي تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققتاه من مشاهدة.
كما نسبت إليهما نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة المتابعين لهما، والتحريض على الفسق، والمشاركة في مجموعة “واتس أب” لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، وتشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، والهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما.
فيما قال أحمد عبد النبي، مدير المركز الإقليمي للحقوق والحريات، إن هيئة الدفاع عن حنين حسام تقدمت باستئناف أمام الدائرة الاستئنافية بالمحكمة الاقتصادية، على الحكم، وتحددت جلسة 17 أغسطس المقبل لنظره.