أكثر من 41 ألف إصابة بالبرازيل في 24 ساعة.. وارتفاع الإصابات بفرنسا لـ 209 آلاف.. وروسيا تجري 23 مليون فحص
كتب – أحمد سلامة
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن تسجيل 41857 إصابة جديدة و1300 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت وزارة الصحة -في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية- إلى أن إجمالي الإصابات بكورونا في البرازيل وصل إلى مليون و926 ألفا و824 حالة، بينما وصلت حصيلة الوفيات إلى 74133 شخصا.
وتعد البرازيل ثاني أكبر حصيلة للضحايا والمصابين بفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة.
يأتي ذلك فيما وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في فرنسا إلى 209 آلاف و640 حالة حتى الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الأربعاء بتوقيت باريس، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرج للأنباء
وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في فرنسا جراء الفيروس بلغ 30 ألفا و32 حالة وتعافى 78 ألفا و722 من المصابين حتى الآن .. في الوقت الذي مر فيه نحو 24 أسبوعا حتى الآن منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في فرنسا.
في غضون ذلك، أعلنت الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة إجراء أكثر من 23.7 مليون فحص مخبري للكشف عن فيروس كورونا في البلاد.
وقال المكتب الصحفي للهيئة، اليوم الأربعاء، “أجري في روسيا أكثر من 23.7 مليون فحص مخبري للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وإن 270980 شخصا لايزالون تحت الإشراف الطبي للاشتباه بإصابتهم”.
وأوضحت الهيئة أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت في روسيا خلال يوم واحد للكشف عن فيروس كورونا المستجد بلغ 258 ألفا.
وكان مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في روسيا، قد سجل يوم أمس الثلاثاء 6248 إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي 739947 إصابة.. فيما كلف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهيئات الصحية المعنية بتوسيع نطاق إجراء الاختبارات، للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا في روسيا.
وفي أستراليا، قال رؤساء وزراء عدة ولايات إن الولايات الأكثر اكتظاظا بالسكان في بلادهم ستفرض قيودا أشد صرامة على التنقل، إذا لم تتم السيطرة سريعا على تفشي مرض كوفيد-19.
وأشار رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، دانييل أندروز، إلى مخالفة أقلية من الأشخاص لأوامر العزل التي تتطلب من الناس البقاء في منازلهم، باستثناء عدد قليل من الأنشطة المسموح، بها محذرا من إمكانية تمديد القيود.
وقال أندروز للصحفيين في ملبورن: “إذا لم يفعل الناس الشيء الصواب فسيتعين علينا الانتقال إلى فرض قيود إضافية واحتمال إطالة أمد هذه القيود”.
من جهته قال ريك نوجنت، نائب مفوض شرطة فيكتوريا إنه تم تغريم أكثر من 500 شخص لعدم التزامهم بالحظر.
وفي ولاية نيو ساوث ويلز، التي شهدت العشرات من حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال الأسبوع الأخير، قالت رئيسة الوزراء، غلاديس بيريغكليان، إن الولاية ستحتاج على الأرجح إلى قيود جديدة. واستبعدت مع ذلك تطبيق إجراءات عزل عام، بسبب ما يمكن أن تسفر عنه من أضرار اقتصادية.
ويمثل احتمال فرض قيود جديدة ضربة لآمال أستراليا في التعافي الاقتصادي السريع، حيث أن القيود المفروضة للحد من انتشار كوفيد-19 تدفع البلاد نحو أول ركود لها منذ قرابة ثلاثة عقود.
وكانت أستراليا تعتبر من الرواد على مستوى العالم في احتواء كوفيد-19، لكنها شهدت في الأسبوع الماضي تصاعدا في حالات الإصابة الجديدة.
وفي إطار مسعاها المستميت لاحتواء التفشي، فرضت ولاية فيكتوريا في الأسبوع الماضي إجراءات عزل عام على نحو خمسة ملايين شخص لمدة ستة أسابيع. وقالت الولاية إنها اكتشفت 238 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وعلى الصعيد الوطني، سجلت أستراليا حتى الآن نحو 10500 إصابة بفيروس كورونا، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 111 اليوم الأربعاء، بعد وفاة امرأة في التسعينات من العمر متأثرة بالفيروس.