هيثم الحريري: استبعادي من الانتخابات بلا أسباب.. وسأتقدم بطعن غدًا بصحبة خالد علي ومالك عدلي
كتب – أحمد سلامة
قال النائب السابق هيثم الحريري، مرشح حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن الدائرة الرابعة بالإسكندرية، إنه فوجئ بعدم وجود اسمه ضمن الكشوف الأولية للمرشحين، مؤكدًا أن القرار صدر دون إعلان أي أسباب رسمية أو قانونية.
وأوضح الحريري، في تصريحات خاصة لموقع درب، أنه سيتقدم بطعن رسمي صباح غد السبت في التاسعة، بصحبة المحامين خالد علي ومالك عدلي ووليد موسى ومحمد حسن، رافضًا القرار الذي وصفه بأنه “بلا سند قانوني”، مشيرًا إلى أن كافة أوراق ترشحه مكتملة وسليمة.
وأضاف النائب السابق أن فترة الطعون تمتد لتسعة أيام، منها ثلاثة أيام أمام مجلس الدولة وستة أيام أمام المحكمة الإدارية العليا، مؤكدًا أنه سيواصل كل الإجراءات القانونية لاستعادة حقه في الترشح.
وأكد الحريري أن حملته الانتخابية مستمرة رغم قرار الاستبعاد، مضيفا “الحملة شغالة، وعندنا جولات انتخابية على مدار الأسبوع كله، ومحاولاتنا مستمرة، لأننا مؤمنين بعدالة موقفنا وواثقين في دعم أهلنا”.
وأشار إلى أن قرار استبعاده “لم يضعف من عزيمته أو من حماس فريق الحملة”، مضيفًا أن ما جرى زاد من شعبيته وتأثيره داخل الدائرة، حيث تزايدت رسائل الدعم والتضامن من المواطنين.
وأوضح الحريري أن المنافسة في الدائرة محدودة، قائلًا إن “عدد المرشحين قليل، وبدون اسمي هم عشرة فقط، وفرصنا قوية جدًا”، مشددًا على أنه لا يرى سببًا قانونيًا أو إداريًا يبرر استبعاده.
وختم النائب السابق حديثه بالتعبير عن أمله في أن يكون ما حدث “خطأ يمكن تداركه” وليس إقصاءً متعمدًا، قائلًا:”بدأنا حملتنا الانتخابية من شهرين، ولم نواجه أي معوقات حتى الأمس، وكنا نتمنى أن تستمر العملية الانتخابية على هذا الإطار النزيه.. نأمل أن يعود الحق لأصحابه، وأن تظل المنافسة مفتوحة أمام الجميع”.
15m

