رئيس وزراء الاحتلال: ترامب أعظم صديق عرفته إسرائيل في البيت الأبيض.. والرئاسة المصرية: نتنياهو لن يشارك قمة السلام بسبب الأعياد
درب
شكر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ، دونالد ترامب مؤكدا أنه أعظم صديق عرفته دولة إسرائيل في البيت الأبيض.
كما شكر نتنياهو الدول التي اعترفت بـ”الوطن التاريخي للشعب اليهودي” -حسب زعمه- مشيدًا بجهود أمريكا في التوسط لإنجاز “اتفاقيات السلام الإبراهيمية.
وأضاف في كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه يثمن الانسحاب الإسرائيلي من الاتفاق النووي الإيراني، ودعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال نتنياهو مخاطباً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “لقد اتخذتم قراراً جريئاً بإطلاق عملية ‘Midnight Hammer’ (مطرقة منتصف الليل) وهو الاسم الأكثر ملاءمة لأي عملية عسكرية، إذ بعد منتصف الليل مباشرة نفذتم الضربات المطلوبة”؛ في إشارة إلى الهجوم الأمريكي-الإسرائيلي على إيران.
وأضاف أن هذه العملية تمثل “جزءا من الصورة الكاملة، لكنها كافية لتأكيد ما ذكرته مرارا وتكرارا”.
وأكد نتنياهو أن ” اليوم نرحب بك هنا لشكر قيادتك الحاسمة في تقديم اقتراح يحظى بدعم شبه كامل من العالم، اقتراح يعيد جميع الرهائن إلى الوطن، ويحقق أهدافنا العسكرية، ويفتح الباب أمام توسع تاريخي للسلام في منطقتنا وخارجها”، حسب قوله.
وأشار نتنياهو إلى التزام الطرفين بالسلام، قائلاً: “سيادة الرئيس، أنتم ملتزمون بهذا السلام، وأنا ملتزم به”.
وفي إسرائيل، التقى ترامب بأهالي الأسرى بعد الإفراج عنهم جميعا، ومن المقرر أن يتوجه إلى شرم الشيخ، للمشاركة في القمة الدولية التي تستضيفها مصر بحضور عدد من قادة العالم.
من ناحية أخرى قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يشارك في قمة السلام بشرم الشيخ بسبب الأعياد الدينية.
وكان الرئيس ترامب قد اقترح مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذه القمة خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتبدأ بعد قليل بمدينة شرم الشيخ فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، والتي تُعقد في المركز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة نحو 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية.
تأتي القمة بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، في حدث يعدّ محطة تاريخية على طريق إحلال السلام في الشرق الأوسط، وترسيخ جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة.
ومن المنتظر أن تشهد الجلسة الافتتاحية كلمات لرؤساء الدول والحكومات المشاركين، إلى جانب مناقشة آليات تنفيذ الاتفاق وضمان استدامة الهدنة، فضلًا عن بحث أوجه الدعم الإنساني وإعادة إعمار القطاع.

