بمشاركة سموتريتش.. الكيان الصهيوني يعيد اقتحام «ترسلة» بجنين تمهيدًا لإعادة الاستيطان

درب

في تصعيد جديد لسياسات التهويد والاستيطان، اقتحم عشرات المستعمرين، صباح اليوم الخميس، موقع «ترسلة» جنوب جنين، برفقة وزير مالية حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال وجرافة عسكرية.

وبحسب مصادر محلية، وصلت خمس حافلات تقل مستعمرين إلى الموقع برفقة آليات عسكرية ثقيلة، فيما شارك في الاقتحام إلى جانب سموتريتش، رئيس مجلس المستعمرات في شمال الضفة الغربية، يوسي دغان، في مشهد يعكس إصرارًا على إعادة تثبيت الاستيطان في المناطق التي تم إخلاؤها سابقًا.

يشار إلى أن الموقع المستهدف يقع بالقرب من مستعمرة «سانور» التي أخليت في عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط، إلا أن اقتحامات المستعمرين المتكررة للموقع لم تتوقف، رغم عمليات الإخلاء الشكلية التي تحدث من حين لآخر.

ويأتي هذا الاقتحام بعد أسابيع من زيارة مماثلة أجراها وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، للموقع ذاته في 30 مايو الماضي، ضمن تحركات رسمية لإعادة إحياء المستعمرات المخلاة.

وفي سياق متصل، كان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الكيان الصهيوني (الكابينت)، قد صادق في مايو الماضي على خطة لإقامة 22 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية، من بينها إعادة بناء مستعمرات حومش وترسلة وسانور، في مؤشر على تصعيد استيطاني غير مسبوق في محافظة جنين.

درب

في تصعيد جديد لسياسات التهويد والاستيطان، اقتحم عشرات المستعمرين، صباح اليوم الخميس، موقع «ترسلة» جنوب جنين، برفقة وزير مالية حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال وجرافة عسكرية.

وبحسب مصادر محلية، وصلت خمس حافلات تقل مستعمرين إلى الموقع برفقة آليات عسكرية ثقيلة، فيما شارك في الاقتحام إلى جانب سموتريتش، رئيس مجلس المستعمرات في شمال الضفة الغربية، يوسي دغان، في مشهد يعكس إصرارًا على إعادة تثبيت الاستيطان في المناطق التي تم إخلاؤها سابقًا.

يشار إلى أن الموقع المستهدف يقع بالقرب من مستعمرة «سانور» التي أخليت في عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط، إلا أن اقتحامات المستعمرين المتكررة للموقع لم تتوقف، رغم عمليات الإخلاء الشكلية التي تحدث من حين لآخر.

ويأتي هذا الاقتحام بعد أسابيع من زيارة مماثلة أجراها وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، للموقع ذاته في 30 مايو الماضي، ضمن تحركات رسمية لإعادة إحياء المستعمرات المخلاة.

وفي سياق متصل، كان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الكيان الصهيوني (الكابينت)، قد صادق في مايو الماضي على خطة لإقامة 22 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية، من بينها إعادة بناء مستعمرات حومش وترسلة وسانور، في مؤشر على تصعيد استيطاني غير مسبوق في محافظة جنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *