5 ملايين إصابة بكورونا حول العالم: تراجع في نسب الوفيات وزيادة الشفاء وأمريكا تضم 31% من المصابين.. وروسيا الثانية
كتب- حسين حسنين
سجل العالم، حتى صباح اليوم الأربعاء، 5 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينهم ما يقارب الـ325 ألف وفاة، فضلا عن أكثر من مليون و970 ألف حالة شفاء من الفيروس القاتل.
وبموجب الأرقام المعلنة، إن نسبة الوفاة شهدت انخفاضا، حيث تراجعت إلى حوالي 6.5% بعد أن كانت وصلت في بعض الأحيان إلى حوالي 7%. فيما ارتفعت نسبة الشفاء إلى 39% من إجمالي المصابين.
وتراجعت نسبة الوفيات من إجمالي الحالات المنتهية إلى 14%، مقابل 86% شفاء، وذلك بعد أن وصلت نسبة الوفيات في بعض الأحيان إلى 21% من الحالات المنتهية.
أما عن الحالات المرضية السارية، والتي تقدر بـ2 مليون و700 ألفا، فجاءت نسبة الحالات المرضية الحرجة 2% أي حوالي 44 ألف مصاب، فيما مثلت الحالات المستقرة أو البسيطة 98% بواقع 2 مليون و659 ألفا.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أعداد الإصابات، بتسجيلها ما يزيد عن مليون و570 ألف حالة أي 31.5% من إجمالي المصابين حول العالم، بينما بلغت الوفيات هناك أكثر من 85 ألف بنسبة 28% من إجمالي وفيات العالم.
فيما جاءت روسيا في الترتيب الثاني من حيث الأعلى إصابات حول العالم بـ308 ألف مصابا، بمعدل حوالي 10 ألاف حالة يوميا، ولكن مع نسبة وفيات ضعيفة جدا بلغت حوالي 0.9% بواقع 2900 حالة وفاة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية الدول التي تقوم بتخفيف إجراءات العزل المفروضة لمواجهة وباء كورونا من التسرع بذلك ودعتها لوضع الظروف الصحية في الحسبان، باعتباره ما زال يمثل تهديدا خطيرا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في كلمة خلال اجتماع عبر الإنترنت لأعضاء منظمة الصحة العالمية لتنسيق الجهود الدولية للتصدي لوباء كوفيد-19، الاثنين الماضي: “يجب على الدول التي تتحرك بشكل سريع نحو إعادة الحياة وتخفيف الإجراءات المتخذة لمواجهة الجائحة، التحرك بحذر لأن الفيروس ما زال خطيرا”.
وأضاف أدهانوم، “نفهم رغبة الدول في العودة للعمل، ونريد أسرع تعاف عالمي ممكن، لكن نحث الدول على التحرك بحذر”، متابعا: “غالبية سكان العالم لازالوا معرضين للإصابة بالفيروس.. اليوم نحن بحاجة لمنظمة صحة عالمية أقوى من أي وقت مضى”.
كما أكد أدهانوم أن كل دولة ومنظمة عليها دراسة ما اتخذته للتعامل مع الوباء، والتعلم من التجربة، وقال: “منظمة الصحة العالمية ملتزمة بالشفافية والمحاسبة والتحسن. وبالفعل هناك طريقة للمحاسبة المستقلة موجودة منذ بداية الوباء”.
وتابع: “سأبدأ في إجراء تقييم مستقل بأقرب فرصة من أجل مراجعة التجربة والدروس المستفادة، والوصول إلى التوصيات اللازمة من أجل تحسين الاستجابة العالمية”.
ودعا أدهانوم دول العالم إلى الوحدة في مواجهة الوباء، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا باتت للإنسانية ومواجهة الأزمة التي تتسبب لا بفقد الأرواح فقط، بل وأيضا لها تأثير بالغ على الاقتصاد العالمي.