جيش الاحتلال الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق بشمال غزة.. وترامب يدعو لإنهاء الحرب

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد أوامر بإخلاء مناطق في شمال قطاع غزة تمهيدًا لتصعيد عملياته العسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في وقت تتجدد فيه الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق بشأن غزة، قائلاً: “أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن”.

ومن المنتظر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا في وقت لاحق من يوم الأحد لبحث تطورات العملية العسكرية. ووفقًا لمسؤول أمني رفيع، سيُطلع الجيش نتنياهو على أن الحملة تقترب من تحقيق أهدافها، مع التحذير من أن توسيع العمليات إلى مناطق أخرى في غزة قد يُعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر.

لكن في بيان نشر على منصة “إكس” ورسائل نصية أرسلت إلى العديد من السكان، حث الجيش الإسرائيلي سكان الأجزاء الشمالية من القطاع على التوجه جنوبا نحو منطقة المواصي في خان يونس، وهي منطقة تصنفها إسرائيل منطقة إنسانية.

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة إنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة.

وقال الجيش “قوات الدفاع (الإسرائيلية) تعمل بقوة شديدة جدا في تلك المناطق وهذه الأعمال العسكرية ستتصاعد، وستشتد وستمتد غربا إلى مركز المدينة لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية”.

وشمل أمر الإخلاء منطقة جباليا ومعظم أحياء مدينة غزة. وقال مسعفون وسكان إن القصف الإسرائيلي تصاعد في الساعات الأولى من الصباح في جباليا، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل ستة أشخاص على الأقل.

وفي خان يونس بجنوب القطاع، قال مسعفون إن خمسة قتلوا في غارة جوية على مخيم بالقرب من المواصي. وأضاف المسعفون أن 12 شخصا على الأقل قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية منفصلة وإطلاق نار في أنحاء القطاع، مما رفع عدد قتلى يوم الأحد إلى 23 على الأقل، بحسب وكالة رويترز.

وفي مستشفى ناصر في خان يونس، توافد أقارب الضحايا لتقديم واجب العزاء قبل دفنهم.

قال زياد أبو معروف “قبل شهر، قال لنا (إسرائيل) اطلعوا على المواصي (في خان يونس)، رحنا قعدنا في المواصي شهر، منطقة آمنة”. وأضاف أن ثلاثة من أبنائه قُتلوا وأصيب رابع في الغارة الجوية الإسرائيلية.

وأضاف أبو معروف في تصريحات نقلتها عنه وكالة رويترز: “نرجو من الله ثم من العرب إنهم يتحركوا، ينهوا الاحتلال هذا عنا والظلم اللي بيصير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *