والدة سولافة مجدي تحكي عن وجعها: بخاف أبص في عين حفيدي لما يسألني عليها وعلى حسام.. خرجوهم لابنهم
والدة سولافة: رمضان خلص وكان عندي أمل يكونوا معايا ومع ابنهم أنا تعبت وقلبي موجوع عليهم وعلى الولد
الولد نفسيا تعب من كثر ما بيسأل عليهم ومش بيلاقي جواب غير أنهم ما خلصوش شغل وهيرجعو قريب بإذن الله
محمود هاشم
طالبت تغريد زهران والدة الصحفية سولافة مجدي، السلطات بالإفراج عن ابنتها وزوجها الزميل الصحفي حسام الصياد، لرعاية ابنهما الذي لم يكمل عامه السابع.
وأكملت سولافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد، 5 أشهر من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، في 26 من أبريل الماضي.
وقالت والدة سولافة مجدي، في منشور عبر حسابها على فسبوك: “عايزة أفضفض وأتكلم عن وجعي على بنتي وجوزها وابنه، رمضان خلص وكان عندي أمل يكونوا معايا ومع ابنهم أنا تعبت وقلبي موجوع عليهم وعلى الولد”.
وأضافت: “الولد نفسيا بقى متعب من كثر ما بيسأل عليهم، ومش بيلاقي جواب غير أنهم ما خلصوش شغل وهيرجعو قريب بإذن الله “، وتساءلت: “ده يرضى مين ولد لسة متمش ٧ سنين محروم من وجود أمه وأبوه يكونوا معاه ويرعوه، ولا كل الدنيا تقدر تعوضه عن الأم والأب”.
وتابعت والدة سولافة: “أنا بقيت أخاف أبص في عينيه علشان ما أشوفش الحزن اللي جواها، ده يرضى مين وإيه الذنب اللي عملوه علشان يحصل معاهم ده كله، ولو كل العالم اجتمع على حب البلد دي مش هيكون قد حبهم ليها، والله أنا تعبت جسديا ونفسيا من اللي إحنا فيه، أبص على ابنهم وأهرب من سؤاله عنهم طول النهار، ليه بنتي تتحرم من ابنها، وهو في أمس الحاجة ليها في السن ده وربنا ما يرضاش بكده”.
واستكملت: “والله لو خيروني بين الموت وبين خروجهم، أنا عايزة الموت بس هما يخرجوا لابنهم، علشان حرام طفل يعيش ظروف زي دي، هو تعب وأنا تعبت، ومش عارفة إيه اللي هيحصل، يا رب غير حالنا للأحسن، أنا صابرة وراضية، بس الطفل ده ملوش ذنب، كل يوم يقعد يدعي أنهم يرجعوا بالسلامة يا رب استجب لدعائه”.
يذكر أن والدة سولافة قد كشفت في وقت سابق عن تعنت من قبل إدارة السجن في إدخال الزيارات وإيداع الأموال في أمانات السجن باسم سولافة مجدي.
وكانت قوات الأمن، قد ألقت القبض على سولافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد وصديقهما محمد صلاح، من إحدى مقاهي حي الدقي في 26 نوفمبر 2019، وظهروا في اليوم التالي في نيابة أمن الدولة العليا.
ويواجه المتهمون في القضية رقم 488 لسنة 2019 أمن دولة، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.