بسبب الغارات الإسرائيلية.. الأمم المتحدة: نهب 23 شاحنة أغذية ومساعدات إنسانية لغزة  

وكالات  

قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إن 23 شاحنة من بين قافلة تتكون من 66 شاحنة تحمل أغذية ومساعدات إنسانية أخرى تعرضت للنهب وفقدت.  

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي الثلاثاء (24 ديسمبر 2024) إن قافلة برنامج الأغذية العالمي غادرت يوم الأحد من معبر كرم أبو سالم عبر ممر فيلادلفيا الذي تم الموافقة عليه مؤخراً. 

وعلى الرغم من التأكيدات الإسرائيلية بشأن توفير الظروف الآمنة، قالت إنه تم تنفيذ غارة جوية إسرائيلية. وتابعت تريمبلاي أن أول 35 شاحنة وصلت مستودع برنامج الأغذية العالمي دون خسائر. وقالت إن القوات الإسرائيلية أخرت بقية القافلة. 

ونقلت تريمبلاي أن أنباء تحرك القافلة انتشرت، ما أدى إلى وقوع عمليات نهب على طول الطريق، حيث وصلت 43 شاحنة إلى المستودع بينما فقدت 23. وقالت إن هذا يعد “مثالاً آخر على سبب استمرارنا في التأكيد على الحاجة إلى مرور المساعدات بشكل آمن ودون عوائق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة إليها”. 

وتعرضت شاحنة مساعدات كانت تحمل دقيقاً للنهب في وسط قطاع غزة في أعقاب غارة إسرائيلية نتج عنها مقتل أربعة من رجال الأمن كانوا داخل سيارة تحرس الشاحنة، بحسب ما أفاد به شهود عيان فلسطينيون ومسؤولون في المستشفيات. 

ورصد صحفي وكالة أسوشيتد برس، عقب الانفجار، أشخاصاً يبتعدون عن المكان وهم يحملون أكياس دقيق، بعضها كان ملوثاً بالدماء. وأظهرت لقطات الفيديو الخاصة بالوكالة العشرات من الأشخاص مجتمعين في الموقع في الوقت الذي كان يقوم فيه عمال الطوارئ بفحص السيارة المحترقة التي كان قد تم إفراغ أكياس الدقيق بجانبها. 

وقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية، إلى غزة، جزئياً بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل. وغالباً ما تستهدف إسرائيل الرجال المسلحين الذين يحرسون شحنات المساعدات، قائلة إنهم من مقاتلي حماس. 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تقوم بنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام القانوني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *