انطلاق جلسة “حرية الصحافة والصحفيين.. أوضاع صعبة وتدخلات تشريعية واجبة” بالمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين
بدأت صباح اليوم جلسة “حرية الصحافة والصحفيين.. أوضاع صعبة وتدخلات تشريعية واجبة” ضمن فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، والذي يحمل شعار “دورة فلسطين”.
شهدت الجلسة حضور نخبة من القيادات الصحفية والخبراء في الشأن الإعلامي، من بينهم الأساتذة جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، ومحمد سعد عبدالحفيظ وأيمن عبدالمجيد عضوا المجلس، والأستاذ نجاد البرعي والنائبة أميرة العادلي.. ويدير الجلسة الزميل محمد بصل.
وتناقش الجلسة التحديات التشريعية التي تواجه المؤسسات الصحفية من حيث الحريات الممنوحة والممنوعة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها سوق الإعلام. وتأتي هذه الجلسة في سياق سعي نقابة الصحفيين إلى إيجاد حلول عملية تسهم في استدامة العمل الصحفي، وضمان استمرارية المؤسسات الصحفية ككيانات مؤثرة في المجتمع. وركز المشاركون على أهمية الإدارة الرشيدة كركيزة أساسية للإصلاح المالي، واستعرضوا تجارب ناجحة في إدارة المؤسسات الإعلامية يمكن الاستفادة منها لإحداث تحول جذري في هذا المجال.
وقد شهدت الجلسة حوارًا ثريًا حول ضرورة تطوير المحتوى الصحفي ليواكب تطلعات الجمهور، وزيادة الاعتماد على الوسائل الرقمية كجزء من استراتيجيات التحول الإعلامي. كما ناقش الحاضرون أهمية وجود بيئة تشريعية محفزة تضمن حرية الصحافة واستقلاليتها، إلى جانب ضرورة تدريب الكوادر الصحفية لمواجهة متغيرات السوق المتسارعة.
المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين يُعد حدثًا محوريًا للنقابة، حيث يجمع مئات الصحفيين والخبراء من مختلف التوجهات والمدارس الفكرية، بهدف تعزيز الحوار حول القضايا الملحة للمهنة. وتشكل جلسة “سبل الإصلاح المالي والاقتصادي في المؤسسات الصحفية” واحدة من أبرز المحاور التي تُلقي الضوء على واقع الصحافة وتستشرف آفاق مستقبلها في ظل التحديات الحالية.