البيت الأبيض: محادثات وقف إطلاق النار بغزة متواصلة في القاهرة.. و”حماس”: الحديث عن اتفاق وشيك “كاذب” 

رويترز 

 قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أمس الاثنين إن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة واتفاق بشأن الرهائن ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة لحل بعض القضايا المحددة. 

وفي حديثه للصحفيين في إفادة عبر الإنترنت، رفض كيربي التلميحات بأن المحادثات انهارت وقال إنها على العكس من ذلك كانت “بناءة”. 

وأضاف كيربي “المحادثات تقدمت بالفعل إلى نقطة شعروا فيها أن الخطوة المنطقية التالية هي تشكيل مجموعات عمل على مستويات أدنى للجلوس معا من أجل حل هذه التفاصيل الدقيقة”. 

وتابع أن بريت مكجورك كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط والمشارك في المحادثات، سيغادر القاهرة قريبا بعد بقائه يوما إضافيا لبدء محادثات مجموعة العمل. 

وقال كيربي إن إحدى القضايا التي ستتناولها مجموعات العمل ما يتعلق بتبادل الأسرى، وأردف أن التفاصيل التي ستتم تسويتها تشمل عدد الذين قد يجري مبادلتهم وهوياتهم ووتيرة إطلاق سراحهم المحتمل. 

ولم تفلح المحادثات المتقطعة على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة أو إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس. 

وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وهو شريط ضيق يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر. 

وقال كيربي “لا يزال هناك تقدم، وما زال فريقنا على الأرض يصف المحادثات بأنها بناءة”. 

وجدد القيادي في حماس طاهر النونو لقناة الجزيرة مباشر القطرية يوم الاثنين القول إن التصريحات الأمريكية بشأن وضع محادثات وقف إطلاق النار لا تتسق مع الحقيقة وهدفها دعم مواقف الاحتلال، وقالت الحركة في بيان يوم الأحد إن الحديث عن اتفاق وشيك كاذب. 

وذكر مصدران مصريان يوم الأحد أن سلطات الاحتلال أبدت تحفظاتها بشأن عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حركة حماس بالإفراج عنهم، وطالبت تل أبيب بخروجهم من غزة إذا أطلق سراحهم. 

وبحسب وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 40400 فلسطيني في الحرب. وتقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عدة مرات ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *