بعد اغتيال هنية وقادة حزب الله.. “التحالف الشعبي” يطالب بقطع العلاقات المصرية مع تل أبيب: إسرائيل تحفر قبرها بجرائمها ضد المقاومة
الزاهد: الجرائم الصهيونية لن تمر دون عقاب.. ويحب طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من مصر
أدان الكاتب الصحفي مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اغتيال قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في قصف صهيوني استهدف العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم، الأربعاء 31 يوليو 2024.
وأكد الزاهد، في تصريح له، أن استهداف الصهاينة للشهيد إسماعيل هنية وقادة حزب الله في بيروت يُعد جرائم صهيونية لن تمر دون عقاب، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.
وأشار الزاهد إلى أن إسرائيل لم تتعلم درس الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق وما تبعه من رد. وأضاف أن كلما واصلت إسرائيل مذابحها، طالتها النيران، مؤكدًا أن إسرائيل تحفر قبرها وهي تواصل الدمار.
وأدان رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المذبحة، مقدما تعازيه للشعب الفلسطيني ولكل مناصري المقاومة. وجدد مطلبه بطرد البعثة الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات معها، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني في كل المجالات، واختتم تصريحه، قائلاً: “لأرواح الشهداء السلام، المجد للمقاومة والخلود للشهداء، والنصر لفلسطين”.
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في قصف صهيوني استهدف العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم، الأربعاء 31 يوليو 2024.
ولاحقاً نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس “إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”، وختم بيان الحركة بالقول “إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد”.
وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه أمس مع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية علي خامنئي، وبعد ساعات من اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أدّى إلى استشهاد وجرح مدنيين، وأعلن العدو أنه محاولة لاغتيال أحد قيادات المقاومة الإسلامية في لبنان.