وزير الخارجية القطري: ملتزمون مع القاهرة وواشنطن بإنهاء حرب غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.. وبلينكن: حماس لن يُسمح لها بتقرير مصير المنطقة وشعوبها
درب
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إنه ناقش مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، رد حماس والفصائل الفلسطينية على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، مساء الأربعاء، أن دولة قطر ومصر والولايات المتحدة ملتزمون في الشراكة؛ لإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن.. معربًا عن تقديره للجهود الحثيثة التي بذلها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في سبيل توحيد الرؤى والتوصل إلى المقترح بصيغة تقرب بين وجهات نظر الأطراف.
وأكد أن الدوحة ملتزمة بمحاولة حل الفروقات بين طرفي النزاع بأفضل وسيلة، لإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.. مضيفا “كل يوم نخسره في هذا المجهود يقابله خسارة لأرواح المدنيين والأبرياء، فخلال الأشهر الـ8 الماضية الكارثة تزداد يوميًا، ونشهد مزيدًا من الضحايا، خاصة المدنيين في قطاع غزة، ولا بد أن نقف بموقف واضح ونطالب بإنهاء الحرب”.
ونوه بأن الحرب على غزة أسفرت عن سقوط ما يقرب من 37 ألف شهيد و84 ألف جريح، فضلًا عن استمرار سياسة العقاب الجماعي والتجويع تجاه الأشقاء في غزة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ستعمل على إتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة، وستواصل الضغط من أجل إبرامها.
وأضاف أن بلاده مصممة، بالتعاون مع مصر وقطر، على رأب الصدع بين الطرفين (حماس وإسرائيل).. مشيرًا إلى أن “حماس الطرف الذي يتحمل الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي”، مشددًا على أن الحركة “لا يمكنها ولن يُسمح لها بتقرير مصير المنطقة وشعوبها”.
وعن الوضع الإنساني في غزة، نوه بأن قصص ومعاناة المدنيين الفلسطينيين، وكذلك الإسرائيليين، تشكلان دافعا لوضع حد للنزاع، واتباع مسار للوصول إلى أمن وسلام دائمين، حسب وصفه.