بعد عملية الأسر الجديدة.. القسام تعلن قصف تل أبيب بـ«رشقة صاروخية كبيرة»
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الأحد، قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية “كبيرة”.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب إنها قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ومساء يوم السبت، كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، عن عملية أسر لجنود من جيش العدو الاسرائيلي في عملية مركبة نفذت السبت في مخيم جباليا بقطاع غزة.
وأشار النطاق باسم القسام – في كلمة متلفزة – إلى أن “هذه العملية النوعية أسفرت عن قتل وجرح وأسر كل الجنود القوة الصهيونية التي تم استدراجها الى أحد الأنفاق”.
وقال أبو عبيدة إن “مجاهدونا مستمرون في تلقين الاحتلال الاسرائيلي الدروس في محاور القتال”، وتابع “حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وحكومة العدو تنتقل من فشل إلى فشل”.
ولفت أبو عبيدة إلى أن “قوات الاحتلال الاسرائيلي تنبش بحثا عن رفات أسراها لأجل مكائد نتنياهو الشخصية”.
وأضاف: “مستمرون في مواجهتنا للعدو الاسرائيلي في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاع غزة وسنكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات”.
وشدد على أن “كل يوم يمضيه العدو الاسرائيلي في عدوانه على شعبنا واهلنا سيكون له ثمنه الباهظ والكبير”.
ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ232 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 35 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 80 ألف جريح. ولا يزال آلاف الضحايا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.