“جبهة مناهضة التطبيع ودعم الشعوب” تطالب بالإفراج عن سجناء دعم فلسطين في مصر والعالم.. والتوعية بالقضية الفلسطينية في فاعليات عيد العمال
استنكرت الجبهة الطلابية الشبابية العربية والمغاربية لمناهضة التطبيع ودعم قضايا الشعوب، القبض على 6 نشطاء مصريين من منازلهم في محافظات الإسكندرية بتهمة رفعهم لافتة دعماً لفلسطين، وحبسهم في اتهامات بـ”الإرهاب”، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم وعن جميع معتقلي دعم القضية الفلسطينية في مصر والمغرب والأردن، وغبرها في بلدان العالم.
وأوضحت الجبهة، في بيان أمس الثلاثاء 30 أبريل 2024، أن قوات الأمن المصرية ألقت خلال شهر أبريل الماضي، القبض على 14 ناشطاً، بعد مشاركتهم في وقفة تضامنية مع فلسطين أمام مقر نقابة الصحفيين، كما ألقت القبض على 18 آخرين منذ أسبوع – معظمهم من النساء – على خلفية تنظيم وقفة نسوية أمام المقر الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة بجنوب القاهرة، تضامناً مع نساء فلسطين والسودان، قبل الإفراج عنهم جميعاً في وقت لاحق، فيما تم القبض على 65 آخرين في يوم 20 أكتوبر 2023، بسبب مشاركتهم في مظاهرات دعمًا لفلسطين.
وفي السياق ذاته، مم اعتقال عدد من النشطاء المغاربة الداعمين لفلسطين، حيث تم الاحتفاظ باثنين ومتابعة 6 آخرين في حالة سراح، وذلك على خلفية احتجاجات مناهضة للتطبيع وداعمة للقضية الفلسطينية أو على خلفية تدوينات تنتقد تطبيع النظام المخزني مع الكيان الصهيوني.
كما ألقى الأمن الأردني القبض على عدد من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات الداعمة للمقاومة والمساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس، كجزء من ممارسات هذه السلطات بإسكات صوت الحق الذي يرفض الخضوع لمشاريع التطبيع والتخاذل.
وعبرت الجبهة عن تضامنها مع كافة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الكيان الصهيوني الغاصب، ودعمها نضالات الحركة الطلابية في الولايات المتحدة وكل بلدان العالم، منددة بحملات الاعتقالات بحق النشطاء والناشطات الداعمين للقضية الفلسطينية، وحالات القمع التي تمارسها السلطات الأمريكية في حق نشطاء وناشطات الحركة الطلابية في الولايات المتحدة، واستمرار تطبيع الأنظمة العربية والمغاربية مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وجددت أيضا دعوتها إلى تكثيف الأشكال النضالية الطلابية والشبابية في كل البلدان العربية والمغاربية، وجعل احتجاجات 1 مايو اليوم العالمي للطبقة العاملة، يوماً للتعريف بالقضية الفلسطينية وسط العمال والعاملات.
وعبرت الجبهة عن فخرها واعتزازها بالأشكال النضالية الموحدة في الزمان والمتفرقة في المكان التي خاضتها الحركات الطلابية المناضلة في أغلب بلدان المنطقة العربية والمغاربية.