لدعمهما فلسطين.. الشرطة الفرنسية تحقق مع نائبة لحزب “فرنسا الأبية” ومرشحة الحزب بدعوى “الإشادة بالإرهاب”
وكالات
استدعت الشرطة الفرنسية في باريس، صباح الثلاثاء 30 أبريل 2024، “ماتيلد بانو” رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب “فرنسا الأبية” و”ريما الحسن” المحامية الفلسطينية ومرشحة الحزب في الانتخابات البرلمانية، للاستماع اليهما لاتهامهما بما يسمى “الإشادة بالإرهاب”
ويأتي مثول ريما حسن الناشطة الفرنسية ذات الأصول الفلسطينية والمرشحة للانتخابات الأوروبية عن حزب “فرنسا الأبية” بعد إلغاء مؤتمر عن فلسطين كان يفترض أن تعقده في جامعة مدينة ليل شمالي البلاد.
من جهتها قالت زعيمة نواب حزب “فرنسا الأبية” ماتيلد بانو إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة يستدعى فيها رئيس إحدى المجموعات المعارضة في البرلمان لهذا السبب.
ماتيلد بانو تم استدعاؤها بسبب بيان باسم نواب الحزب قالوا فيه إن “هجوم مقاتلي حماس في السابع من أكتوبر هو نتيجة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي”.
بدورها ريما الحسن، وهي مرشحة الحزب للانتخابات الأوروبية، استدعيت بسبب تصريح قالت فيه إن ما تقوم به حماس هو مقاومة شرعية
هذه التصريحات اعتبرتها “المنظمة اليهودية الأوروبية” “دفاعا عن الإرهاب” وقدمت شكوى قضائية ضد بانو والحسن.
حركة “فرنسا الابية” رأت في الأمر تجريما للأصوات المدافعة عن فلسطين وتعد على الحريات والديمقراطية وحرية تعبير السياسيين، فدعت الى تجمع امام مركز الشرطة القضائية، حيث احتشد مئات الأشخاص للتعبير عن تضامنهم مع بانو والحسن فيما أصرت المصادر القضائية على ان الاستدعاء لا يعني بالضرورة الملاحقة او الإدانة.
