فيروس كورونا: أكثر من ربع مليون وفاة والإصابات تتخطى 3 ملايين و650 ألفا.. وطبيب استرالي يحذر من موجة ثانية
كوليجنون: عدد الحالات المسجلة في أي بلد تزيد نسبة الوفيات فيه عن اثنين بالمئة لا يعكس الحقيقة بالقطع تقريبا
كتبت- كريستين صفوان
تخطت إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم 3 ملايين و650 ألف إصابة، فيما كسرت الوفيات حاجز الربع مليون وفاة.
وبلغ عدد الإصابات بالفيروس حتى العاشرة من صباح الثلاثاء 3,658,288 إصابة، ووصل عدد الوفيات إلى 252,566 حالة وفاة، وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هذا العدد يتجاوز عدد وفيات مرض الحصبة على مستوى العالم عام 2018 وهو 140 ألف وفاة. وبلغ عدد حالات التعافي من المرض 1,203,064 حالة شفاء.
ويبلغ عدد حالات الإصابة الفعلية من المرض 2,202,658 حالة، منها 49,645 إصابة في حالة حرجة.
ويصل عدد الحالات غير السارية (المنتهية) 1,455,630 حالة، تمثل نسبة الوفيات منها 18% من 21% سابقا.
وكانت معظم الوفيات والإصابات خلال الأيام القليلة الماضية في أمريكا الشمالية والدول الأوروبية لكن الأعداد تتزايد في بؤر أصغر بأمريكا اللاتينية وأفريقيا وروسيا، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز الثلاثا.
وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكثر تدول العالم تسجيلا لحالات إصابة بالمرض بـ1,212,955 حالة إصابة. كما أنها أعلى الدول تسجيلا للوفيات بـ69,925 حالة وفاة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رجح يوم الأحد أن تكسر الوفيات في بلاده حاجز الـ100 ألف.
وتقترب إسبانيا، ثاني بؤر انتشار المرض عالميا من تسجيل ربع مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث لديها 248,301 إصابة. وهي رابع دول العالم تسجيلا لحالات وفاة نتيجة المرض بـ25,428 حالة وفاة.
وتأتي إيطاليا في المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الإصابات بـ211,938 إصابة، وهي ثاني دول العالم تسجيلا للوفيات بـ29,079 حالة وفاة.
وتحتل بريطانيا المرتبة الرابعة عالميا بقائمة الدول التي تشهد إصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث لديها 190,584 إصابة، وهي ثالث أعلى الدول تسجيلا للوفيات بـ28,734 حالة وفاة، خلف إيطاليا.
وفي المرتبة الخامسة عالميا، تأتي فرنسا، بعدد إصابات وصل إلى 169,462 إصابة، وهي رابع أعلى دول العالم تسجيلا للوفيات بـ25,201 حالة وفاة.
وعلى الرغم من أن المسار الحالي لمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا لا يزال بعيدا بشدة عن وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي اجتاح العالم عام 1918 وأصاب ما يقدر بنحو 500 مليون شخص وتسبب في وفاة 10 بالمئة من المرضى فإن الخبراء يعبرون عن قلقهم من أن البيانات المتوفرة بخصوص كورونا لا تعكس حقيقة تأثير الوباء.
ونقلت وكالة رويترز عن بيتر كوليجنون طبيب الأمراض المعدية وعالم الأحياء الدقيقة في مستشفى كانبيرا الاسترالية قوله: «يمكن بسهولة أن تكون هناك موجة ثانية أو ثالثة لأن الكثير من الأماكن غير محصنة». وأشار إلى أن العالم يفتقر إلى مناعة القطيع التي تتطلب تعافي قرابة 60 بالمئة من السكان من المرض.
وقال كوليجنون إن عدد الحالات المسجلة في أي بلد تزيد نسبة الوفيات فيه عن اثنين بالمئة لا يعكس الحقيقة بالقطع تقريبا حيث إن البلدان التي انتشر فيها التفشي لا يُرجح كثيرا أن تجري اختبارات في المجتمع ولا تسجل الوفيات خارج المستشفيات.
يذكر أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت مساء الإثنين، تسجيل 348 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، بالإضافة إلى وفاة 7 حالات جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر إلى 6813 حالة من ضمنهم 1632 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و436 حالة وفاة.
وبهذا العدد من الإصابات مصر في المرتبة الـ49 عالميا، وهي ثاني أعلى دولة في إفريقيا لديها إصابات بفيروس كورونا.