الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يرد باستهداف مواقع للعدو على الحدود
قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عددا من البلدات في جنوب لبنان، فيما واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) استهدافها لمواقع العدو الاسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وشنت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية غارات على بلدات عيتا الشعب، وراميا، ويارون، وبيت ليف والقوزح، فيما استهدفت بلدات حولا، وميس الجبل، وعيترون، وبليدا، ووادي السلوقي، بالقذائف المدفعية.
كما اطلق الاحتلال منطاداً تجسسياً فوق بلدة رميش جنوب لبنان
وقال حزب الله إن مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفوا نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيها إصابات مباشرة. كما “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:40 من صباح يوم السبت 6-1-2024 موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة”.
وأضاف حزب الله أن مجاهديه استهدفوا تجمعًا لمشاة جنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة. كما استهدفوا مجاهدو تجمعًا لمشاة جنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة.
وشدد حزب الله على أن ذلك يأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة”.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و”حزب الله” منذ بدء المواجهة بين “حماس” والكيان الصهيوني في 7 أكتوبر الماضي.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ92، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 22 ألف فلسطيني، غالبيتهم منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى أكثر من 57 ألف جريح.