قصف وتفجير وقنص.. المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال المتوغلة بقطاع غزة
أعلنت المقاومة الفلسطينية، السبت، قصف واستهداف تجمعات لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في عدة عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، إنها قصفت تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بقذائف هاون.
وأضافت أنها فجرت منزلا تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال في خانيونس بعبوات ناسفة وأوقعتهم بين قتيل وجريح
وأشارت إلى أنها استهدفت قوة صهيونية راجلة داخل مبنى في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة بقذيفة TBG مضادة للتحصينات.
وقالت أيضا إنها استهدفت دبابة صهيونية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105 في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس.
وأكدت “القسام” أن مجاهديها قنصوا جنديا صهيونيا بسلاح M99 من العيار الثقيل في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة.
من جانبها، قالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إنها قصفت تجمعات العدو في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وأضافت “سرايا القدس” أنها استهدفت آلية عسكرية صهيونية بعبوة ناسفة وتم تدميرها بالكامل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ85، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، قصفه العنيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 21 ألف فلسطيني، غالبيتهم منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى نحو 56 ألف جريح.
وما زال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.