الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين إسرائيليتين عند «باب المندب»: مستمرون في عملياتنا حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثية، العميد يحيى سريع، استهداف الجماعة لسفينتين إسرائيليتين عند باب المندب.
وقال المتحدث العسكري في بيان له إن القوات البحرية في “القواتِ المسلحةِ اليمنية” نفذت صباح الأحد عملية استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب وهما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة “نمبر ناين”، حيثُ تم استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري والسفينة الثانية بطائرة مسيرة بحرية.
ولفت أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض السفينتين الرسائل التحذيرية من “القوات البحرية اليمنية”.
وقال “إن القوات المسلحة اليمنية مستمرةٌ في منعِ السفن الإسرائيلية من الملاحةِ في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقفَ العدوان الإسرائيليُ على إخوانِنا الصامدين في قطاع غزة”.
وجدد الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثية تحذير جماعته لجميع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيليين بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا “في حال مخالفتها لما جاء في هذا البيان أو البيانات السابقة”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر أمنية بحرية بأن سفينة لنقل البضائع السائبة تعرضت لهجوم من طائرتين مسيرتين على الأقل في أثناء إبحارها في البحر الأحمر يوم الأحد.
وقالت شركة الأمن البحري البريطانية آمبري إن سفينة حاويات أخرى ورد أنها أصيبت بأضرار من هجوم بطائرات مسيرة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي ميناء الحديدة بشمال اليمن.
وكان مسؤول بالبنتاجون قد كشف في تصريحات عبر قناة “الجزيرة”، يوم الأحد، عن إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن صوب المدمرة الأمريكية كارني وسفن تجارية بالبحر الأحمر.
والأربعاء الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سينتكوم”، أن المدمرة كارني التابعة للبحرية الأميركية، أسقطت مسيّرة إيرانية الصنع، جنوب البحر الأحمر، أُطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وقالت “سينتكوم”، في تغريدة عبر منصة إكس (تويتر سابقا): “في حوالي الساعة 1100 (بتوقيت صنعاء)، وأثناء تواجدها في جنوب البحر الأحمر، أسقطت مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز Arleigh-Burke USS Carney (DDG 64) طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز KAS-04 أُطْلِقَت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
وتابعت: “ورغم أن نواياها غير معروفة، إلّا أن الطائرة المسيرة كانت متجهة صوب السفينة الحربية. وفي وقت إسقاطها، كانت المدمرة USS Carney ترافق ناقلة النفط USNS SUPPLY وسفينة أخرى بعلم وطاقم أميركيين، وتحمل معدات عسكرية إلى المنطقة”.
وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أنه “لم تقع أي إصابات بين أفراد الطاقم الأميركي، ولم تلحق أي أضرار بالسفينتين الأميركيتين”.
وفي 27 نوفمبر الماضي، قالت القيادة المركزية في القوات الأميركية، إن صاروخين بالستيين أطلقا، فجر الإثنين الماضي، من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، باتجاه المنطقة التي كانت تتواجد فيها المدمرة الأميركية “يو إس إس مايسن” والسفينة التجارية “سنترال بارك”.
وأكدت القيادة المركزية، في بيان، أن الصاروخين سقطا في خليج عدن على مسافة تبعد قرابة عشرة أميال بحرية من عن المدمرة الأمريكية “يو إس إس مايسن” والسفينة التجارية “سنترال بارك”.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من إعلان جماعة أنصار الله الحوثية، تنفيذ الجماعة عملية عسكرية في البحر الأحمر جرى خلالها الاستيلاء على “سفينة إسرائيلية”.
وقبل نحو 3 أسابيع، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن قواته ستواصل الهجوم على إسرائيل وقد تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.