“حماس ” تتبنى عملية القدس: على المحتل تحسس رأس في كل مدينة وشارع وزقاق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تبنيها لعملية إطلاق النار في القدس التي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وقالت الحركة في بيان إن عنصرين من كتائب القسام، الجناح العسكري التابع لها نفذا العملية، قائلة: ” وقالت الحركة في بيان: “نزف شهيدينا القساميين مراد وإبراهيم النمر، منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت في القدس المحتلة، والتي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين”.
وأضافت: “على المحتل أن يتحسس رأسه، في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطالنا مستنفرون للثأر”، وتابعت أن “العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم إسرائيل غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها المعتقلون في السجون الإسرائيلية”.
وقتل الحاخام، إليمالك واسرمان (73 عاما)، عميد المحكمة الحاخامية في أشدود، في عملية إطلاق نار وقعت في القدس، صباح الخميس، وأسفرت عن قتلى وجرحى، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية وبينها “تايمز أوف إسرائيل”.
وقتل 3 أشخاص، وهم الحاخام وامرأتين، وأصيب 7 آخرون بجروح، بينهم 4 بحالة خطيرة، في عملية إطلاق نار في محطة للحافلات قرب أحد مداخل القدس، الخميس.
وقال مراسل “الحرة” إن “فتاة تبلغ من العمر 16 عاما قتلت في عملية إطلاق النار”، فيما أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بمقتل شابة أخرى “تبلغ الرابعة والعشرين”.
ولفت قائد شرطة القدس، دورون ترجمان، إلى أن المنفذين هما من سكان القدس الشرقية، أتيا في سيارة، ونفذا العملية بواسطة مسدس ورشاش “أم 16”.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن عناصر من الشرطة اقتحموا منزل عائلة منفذي عملية إطلاق النار بالقدس واعتقلوا عددا من أفرادها، وقالت الشرطة الإسرائيلية “منفذا الهجوم شقيقان، هما أسيران سابقان ينتميان لحماس، من قرية صور باهر جنوب القدس”.
وتوعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حركة حماس قائلا “كل مخربي حماس هم في عداد الموتى في القدس وغزة والضفة وفي كل مكان، وسنواصل توزيع السلاح على المواطنين، إجراء يثبت نفسه مرارا وتكرارا في الحرب ضد الإرهاب”.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت في وقت سابق “قتل شخصين يشتبه في ضلوعهما في إطلاق النار” قرب محطة توقف للحافلات عند المدخل الشمالي للقدس، ووقع الهجوم باستخدام سلاح ناري بمستوطنة راموت في القدس الشرقية.