حزب الله يعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية.. والاحتلال يُفجر شقة سكنية لأسرة محمد الزلباني بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن
درب
أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره استهدفوا، الأربعاء، قوة مشاة إسرائيلية في محيط قاعدة إسرائيلية على الحدود الجنوبية اللبنانية.
وقال حزب الله، في بيان صحفي أصدره “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ظهر اليوم بالأسلحة المناسبة قوة مشاة صهيونية في محيط قاعدة شوميرا وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
وأعلنت قناة” المنار” التابعة لـ “حزب الله” أن المدفعية الإسرائيلية قصفت الأطراف الغربية لبلدة بليدا وأطراف محيبيب، كما قصفت المنطقة الواقعة بين بلدتي “ميس الجبل” و”حولا” الحدوديتين جنوب لبنان.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية إن إسرائيل استهدفت بلدة حولا الجنوبية بصاروخ وقع على أحد المنازل، كما استهدفت مسيرة معادية سيارة بصاروخ على طريق حولا لم ينفجر.
وكانت أطراف بلدة الناقورة ومنطقة اللبونة، وأحراج السنديان بين بلدات بليدا ومزرعة حلتا والسلامية الحدودية جنوب لبنان تعرضت اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ من جنوب لبنان في الفترة الماضية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الماضي ، عملية “طوفان الأقصى”، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
في المقابل، فجّرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، شقة سكنية في مخيم شعفاط للاجئين بالقدس الشرقية ما أسفر عن مواجهات بالحجارة مع الفلسطينيين، أصيب خلالها 4 من أصل 470 شرطياً اقتحموا المخيم.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت المخيم شمال القدس الشرقية، واستخدمت متفجرات لتفجير الشقة المملوكة لعائلة محمد الزلباني (14 عاما)، الأسير في سجون الاحتلال.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت الطفل الزلباني في 13 فبراير الماضي بتهمة “تنفيذ عملية طعن”.
