بعد تأجيل مهرجان الجونة بسبب الحرب على غزة.. نجيب ساويرس: مش معقوله نحتفل واخواتنا بيعانوا
أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، يوم الأربعاء، تأجيل مهرجان الجونة السينمائي بسبب الأحداث المؤلمة التي تشهدها فلسطين المحتلة، وقال “مش معقولة نحتفل وإخواتنا بيعانوا”.
فعلى منصة “إكس”، وجه أحد المستخدمين سؤلا إلى ساويرس قال فيه: “فى خبر بيقول ان مهرجان الجونه اتأجل اسبوعين يا عم نجيب علشان احداث غزة الكلام دة صح ؟”، فرد رجال الأعمال المصري: “صح طبعا مش معقوله نحتفل واخواتنا بيعانوا من قصف وتدمير وقتل”.
ويشار إلى أن الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائى كان من المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر الجاري.
ولكن قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائى تأجيل الدورة السادسة من المهرجان لتقام فى الفترة من 27 أكتوبر – 2 نوفمبر 2023،
وذكرت إدارة المهرجان في بيان لها “فى خضم هذه الأحداث المؤسفة تتجلى أهمية الإنسانية والتعاطف بين الشعوب، وسوف ينعكس شعار المهرجان الرئيسى ” سينما من أجل الإنسانية” على أنشطة المهرجان.
وقالت: “إننا نؤمن إيماناً قوياً في قدرة السينما على توحيد كل الأطياف والفئات و بالرغم من أننا نعي صعوبة الوضع الحالي إلا أننا أرتأينا انه من واجبنا أن نلتزم بأقامة المهرجان بدورته السادسة 2023”.
وأضافت: “نحن نقدر بشدة تفهم سيادتكم للتغيرات الطارئة التي فرضتها علينا الظروف الحالية ونتطلع للترحيب بسيادتكم قريبا في النسخة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، دعونا جميعاً نعطي فرصة للسلام أن يسود”.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل إسرائيل.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء، مقتل نحو 1200 إسرائيلي، جراء عمليات توغل مباغتة نفذتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس منذ فجر السبت ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، أن هناك أكثر من 2800 جريح.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر والشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 973 شهيدا، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 5130 جريحا.
وقالت وزارة الصحة، إن 950 شهيدا ارتقَوا في قطاع غزة، وأصيب 5000 آخرون في الغارات المستمرة على أنحاء القطاع كافة، لليوم الخامس على التوالي.
وفي الضفة الغربية، ارتفع عدد الشهداء إلى 23 شهيدا، بعد ارتقاء الشهيدين عبد الرحمن فرج، وعلي “عبيسان” العباسي، برصاص الاحتلال في حي عين اللوزة في بلدة سلوان بمدينة القدس، وأصيب نحو 130 آخرين.