مدير “الصحة العالمية”: بعيدون عن نهاية جائحة كورونا لكن علينا أن نتذكر أيضا “إيبولا” ونجاحتنا فيه
كتب- حسين حسنين
قال مدير منظمة الصحة العالمية إن جائحة فيروس «كورونا» المستجد بعيدة عن نهايتها، مشددة على أنها تؤثر كثيرا على القدرات الخاصة بمكافحة كثير من الأمراض الأخرى.
وأضاف تيدروس أدهانوم، مدير المنظمة، عبر حساب المنظمة الرسمي، أن منظمة الصحة العالمية تعرب عن امتنانها العميق للعديد من قادة وشركاء العالم الذين اجتمعوا لضمان عن ترك أي شخص بدون اللقاحات المنقذة للحياة أو التشخيصات أو العلاجات، وتتطلع إلى المزيد من البلدان وأصحاب المصلحة الذين يدعمون هذا التعاون العالمي.
وتابع: «نأمل أن يساعدنا هذا التضامن قريبا على فهم العلاجات الأكثر أمنا وفعالية لعلاج المرضى، ولكن في النهاية سنحتاج إلى لقاح للسيطرة على هذا الفيروس».
وواصل: «يذكرنا النجاح في تطوير عقاقير ولقاحات فعالية ضد إيبولا بالقيمة الهائلة لهذه الأدوات، والقوة الهائلة للمواطنين والتعاون الدولي لتطويرها».
وكسرت إصابات فيروس كورونا المستجد حول العالم، صباح يوم الإثنين، حاجز الثلاثة ملايين إصابة، وتخطى عدد الوفيات 207 آلاف حالة وفاة، فيما تعافى ما يقرب من 900 ألف شخص.
يذكر أن أول حالة إصابة بـ«كورونا» تعود إلى منتصف نوفمبر، لشخص يبلغ من العمر 55 عاما ويعيش في مقاطعة هوبي، التي تنتمي إليها ووهان، حيث تم اكتشاف الحالة والإبلاغ عنها يوم 17 نوفمبر، وذلك وفقا لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» الصينية.
ويبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حتى العاشرة من صباح الإثنين بتوقيت القاهرة 3,003,352 إصابة، فيما وصلت الوفيات إلى 207,094 حالة وفاة، وبلغ عدد المتعافين من المرض 882,552 شخصا.
وسجل العالم المليون إصابة الأولى في 138 يوما؛ أي أكثر من 4 أشهر، فيما وصلنا إلى المليون الثانية في 14 يوما فقط.
وفي 12 يوما فقط، سجل العالم المليون الثالثة من إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا عالميا. لكن نسبة الوفيات نتيجة المرض، تراجعت إلى 19% من 21% سابقا، بالنسبة للحالات غير السارية (1,089,646)، مقابل 81% حالة شفاء.