بيانات وحركة تضامن واسعة داخل “المهندسين” دعما لتأييد الثقة في النبراوي.. والنقابات الفرعية تطالب بـ”محاسبة المسئول عن البلطجة”
النقابات الفرعية في الإسكندرية وأسوان والأقصر وسيناء والوادي الجديد والسويس يطالبون باحترام قرارات الجمعية العمومية والتحقيق في العنف
إدانة لبيان على صفحة نقابة المهندسين يحمل النبراوي وأنصاره مسئولية أحداث الجمعية العمومية.. وأعضاء بـ”المجلس الأعلى” يرفضون
كتب- درب
أعلنت نقابات المهندسين الفرعية في محافظات الجمهورية، تضامنها الكامل مع المهندس طارق النبراوي، وتأييدها وترحيبها بقرارات الجمعية العمومية للمهندسين وعلى رأسها تجديد الثقة في النبراوي كنقيب عام لمهندسين مصر.
وفي الوقت نفسه، أدانت النقابات الفرعية ما وصفوه بـ”البلطجة” التي وقعت عقب اكتساح النبراوي نتائج الانتخابات، من الاعتداء على المهندسين وتكسير صناديق الاقتراع وإلقاء بطاقات التصويت في الأرض، رافضين أيضا ما نشر على صفحة النقابة ومنسوب لـ”المجلس الأعلى للمهندسين” وتحميله المسئولية للنبراوي.
وكانت صفحة “نقابة المهندسين المصرية” قد نشرت بيانا، أمس الخميس، قالت فيه أنها تحمل مسئولية ما جرى في الجمعية العمومية للمهندس طارق النبراوي وأنصاره، وهو ما رفضته النقابات الفرعية.
وقالت نقابة المهندسين بالإسكندرية، في بيان لها: كل التقدير والتهنئة لمهندسي مصر على دورهم الوطني والنقابي في حضورهم المشهود للجمعية العمومية غير العادية والتي انعقدت يوم 30 مايو وتجديد الثقة في المهندس طارق النبراوي نقيبا لمهندسي مصر”.
وأضافت: “ويدين المجلس الأحداث التي تمت بمقر الجمعية العمومية بعد انتهاء الفرز من تعدي وتهور تجاه المهندسين والصناديق واللجان القضائية، ونطالب بالتحقيق العاجل والمحاسبة القانونية الوجابة تجاه المتسببين في تلك الأحداث”.
أيضا أعلنت نقابة سيناء رفضها للبيان الصادر على الصفحة، وقالت في بيان: “نعلن رفضنا التام للبيان الصادر على صفحة النقابة العامة، ونتمسك بقرار الجمعية العمومية ونرفض رفضا قاطعا أسلوب البلطجة والغوغائية، ونقدم أجمل التهاني لكل مهندسي مصر على ما قدموه من تضحيات من أجل أن تظل نقابتنا مرفوعة الرأس وتظل قدوة العمل المهني في العالم العربي والأفريقي والأسيوي”.
فيما أدان مجلس نقابة المهندسين بالوادي الجديد، ما وصفه بـ”أحداث الشغب والبلطجة” التي حدثت بعد انتهاء أعمال الجمعية العمومية غير العادية والتي صدرت من قلة فاشلة حاولت الالتفاف على إرادة المهندسين الحرة وأرادت إفساد العرس الديمقراطي، بحسب البيان.
وقالت النقابة في بيانها: “نطالب جميع الجهات المعنية بفتح تحقيق عادل ومحاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة، ونحن على أتم استعداد لتقديم يد العون لكل الجهات المختصة من أجل إظهار الحقائق ومحاسبة المتسببين في هذا العمل المشين في تاريخ نقابة المهندسين”.
وفي السويس، أكد حافظ عوض نقيب مهندسي السويس، أن “البيان الأخير الصادر باسم المجلس الأعلى لنقابة المهندسين لم يعرض عليه وبالتالي لا يعبر عنه وعن رأي مجلس نقابة المهندسين بالسويس”.
وأضاف في بيانه: “لا يمكن لأي مهندس ينتمي لنقابة المهندسين المصرية بعد الموقف الحضاري من مهندسي مصر، إلا أن يقف احتراما وتقديرا لرغبتهم، ليس ذلك فقط، وإنما أيضا واجبي كعضو مجلس أعلى أن أدافع بكل قوة لتحقيق نتائج هذا اليوم التاريخي”.
فيما قال محمد عباس سلطان، نقيب مهندسي أسوان، إنه “يستنكر ما تم نشره على الصفحة العامة لنقابة المهندسين ولم يتم أخذ رأي أعضاء المجلس الأعلى للمهندسين في هذا البيان وتم نشر البيان دون الرجوع إلى أعضاء المجلس، وأناشد مجلس النقابة العامة بمحاسبة من قام بأعمال البلطجة المقصود بها إفساد الجمعية العمومية غير العادية التي أقيمت يوم 30 مايو وانتهت لتجديد الثقة في النبراوي”.
كما قالت نقابة المهندسين بالأقصر: “نثمن المشهد الانتخابي في 30 مايو ونعلن انحيازنا الكامل لرأي الجمعية العمومية بتجديد الثقة في المهندس طارق النبراوي، وندين وبكل شدة أعمال البلطجة التي تمت في أخر اليوم من مجهولين والتي أدت إلى إصابة بعض الزملاء وتهشيم صناديق الاقتراع وإلقاء بطاقات التصويت أرضا، ونطالب الجهات القضائية المعنية بسرعة التحقيق في الأحداث لمعرفة المسؤول ومحاسبته”.
وكانت صفحة النقابة قد نشرت نصا: “يدين المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجمعية العمومية غير العادية يوم 30 مايو، والتصرفات غير المسئولة الصادرة من النقيب العام وأنصاره ومحاولاته المستمرة لفرض رأيه بالقوة واختطاف مؤسسة من أعرق مؤسسات الوطن”.
وكانت الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين والتي جرت يوم 30 مايو الماضي، قد انتهت إلى تجديد الثقة في المهندس طارق النبراوي نقيبا للمهندسين، في الوقت الذي قام فيه بلطجية باقتحام مقر الانتخابات وتكسير صناديق الاقتراع وأماكن تواجد المهندسين.