وزير التعليم: العلاقات المصرية السعودية ليست سياسية فقط لكنها علاقة بلدين شقيقين لهما أهداف مشتركة ومبادئ ثابتة ورؤية واحدة
كتب – أحمد سلامة
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العلاقات القوية والقديمة بين مصر والمملكة العربية السعودية ليست على المستوى السياسي فحسب، لكنها علاقة بلدين شقيقين لهما أهداف مشتركة ومبادئ ثابتة ورؤية واحدة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير التربية والتعليم، اليوم الجمعة، خلال حضوره افتتاح معرض “تاريخ تقرأه الأجيال”، في نسخته الرابعة، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 35 عاما على تأسيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، بحضور كل من رئيس المجلس الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، والسفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية، والدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.
وقال الوزير رضا حجازي خلال كلمته “إنه لمن دواعي سعادتي أن أشارك معكم اليوم في هذه الاحتفالية، العزيزة على قلوبنا جميعًا، بمناسبة مرور 35 عامًا على إنشاء المجلس العربي للطفولة والتنمية، الذي أنشئ بمبادرة كريمة من صاحب السمو الملكي -المغفور له- الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود”.
وشدد الوزير رضا حجازي بالقول “إننا نفخر دائمًا بالعلاقات القوية والقديمة بين مصر والمملكة العربية السعودية، ليست علاقات على المستوى السياسي فحسب، وإنما على كافة المستويات، فالعلاقة علاقة بلدين شقيقين لهما أهداف مشتركة، ومبادئ ثابتة، ورؤية واحدة”.
واستكمل “وكذلك أرحب وأؤكد على العلاقات البناءة ما بين وزارة التربية والتعليم المصرية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، والتي تخدم الأهداف المشتركة في مجال الطفولة، ليس في مصر وحدها، بل في العالم العربي كله”.
وأردف “إن الدور الرائد الذي يقوم به المجلس العربي للطفولة والتنمية ما هو إلا استمرار لمسيرة قائد ومؤسس هذا المجلس، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود -رحمة الله عليه- والتي كانت حافلة بالعديد من المبادرات، حيث قام في عام 1980 بتأسيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، وذلك بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في الدول العربية النامية”.
وأشار إلى أنه “من خلال هذا البرنامج قام بإنشاء عدد من المؤسسات منها (المجلس العربي للطفولة والتنمية) و (مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث) و (الشبكة العربية للمنظمات الأهلية) و (بنك الفقراء) و (الجامعة العربية المفتوحة) و (الجمعية السعودية للتربية والتأهيل لرعاية الأطفال المعاقين من ذوي متلازمة داون) و (جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة)”.
واستكمل الوزير “كما كان للراحل الكريم العديد من المبادرات التي اختص بها وزارة التربية والتعليم في مصر، إيمانًا منه بأهمية التعليم، وضرورة الاستثمار في الثروة البشرية”، مشيرًا إلى أن من هذه المبادرات “إنشاء عدد من المدارس في عام 1993 بعد حدوث زلزال 1992 الذي دمر الكثير من المدارس والمنشآت التعليمية، منها مدرسة سُميت باسمه (مدرسة الأمير طلال بن عبدالعزيز الإعدادية بنات) بمحافظة القاهرة، أنشأها تضامنًا مع مصر وطنه الثاني”.