رئيسة مولدوفا تتهم روسيا بالتخطيط لاستخدام “مُخربين” أجانب للإطاحة بحكومتها المؤيدة للاتحاد الأوروبي
وكالات
اتهمت رئيسة مولدوفا روسيا بالتخطيط لاستخدام “مخربين” أجانب للإطاحة بحكومتها المؤيدة للاتحاد الأوروبي.
وعينت مايا ساندو رئيساً جديداً للوزراء يوم الجمعة هو دورين ريسين المؤيد للاتحاد الأوروبي مثل سلفه.
وقالت الرئيسة ساندو إن مخطط “المؤامرة” كان يشمل تنظيم “احتجاجات من قبل ما يسمى بالمعارضة” بهدف “قلب النظام الدستوري”.
يذكر أن الحرب الروسية في أوكرانيا المجاورة وضعت مولدوفا، وهي إحدى أفقر دول أوروبا، تحت ضغط شديد.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إن جهاز المخابرات في كييف كشف عن خطة روسية لتدمير مولدوفا.
و تكافح الدولة التي يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة للتعامل مع تدفق اللاجئين من أوكرانيا والتوترات مع ترانسنيستريا ، المنطقة الانفصالية الموالية لموسكو حيث يتمركز فيها حوالي 1500 جندي روسي.
وتعتمد مولدوفا التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي السابق على الغاز الروسي. فقد عانت من انقطاع التيار الكهربائي العام الماضي بالتزامن مع هجمات روسيا على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وزعمت الرئيسة ساندو أن روسيا كانت تخطط لاستخدام “مخربين لهم خبرة عسكرية ، متخفين بملابس مدنية ، للقيام بأعمال عنف ، وشن هجمات على مؤسسات الدولة وأخذ رهائن”.وقالت في مؤتمر صحفي إن المؤامرة شملت وصول مواطنين من روسيا والجبل الأسود وبيلاروسيا وصربيا إلى مولدوفا.
وحثت برلمان مولدوفا على تبني قوانين تمنح جهاز المخابرات والأمن في البلاد والنيابة العامة “الوسائل الضرورية لمواجهة التهديدات للأمن القومي بشكل أكثر فعالية”، مضيفة أن “محاولات الكرملين لنشر العنف في بلادنا ستفشل”.